استفسر نائب برلماني عن المستفيدين من أموال موارد آليات الضمان الاجتماعي التي وصفها بالأموال الضخمة، في وقت انتقد عدد من النواب تردي الخدمة في المراكز التابعة للتأمين الصحي، وطالبوا بأن يصبح اجبارياً لتطويره وحذروا من تزايد هجرة الأطباء واعتبروها من المشكلات الحقيقية. وطالب النائب البرلماني خيري جبريل بضرورة الكشف عن المستفيدين من أموال الزكاة والمعاشات، وقال في جلسة الاستماع لبيان وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب الخاص بآليات الضمان الإجتماعي للعام 2014م، بالبرلمان امس، قال إن طريقة الحصول على أموال الضمان سهلة الجباية، وشدد على ضرورة توضيح المستفيدين من تلك الأموال الضخمة. ومن جانبها حذرت النائبة بدرية عبد الرحمن من انعكاس هجرة الأطباء على خدمات التأمين الصحي، واعتبرت انها من المشكلات الحقيقية، ونوهت الى معاناة المعاشيين في الولايات لما أسمته بتطاول الولايات على أموال صناديق المعاشات. ومن جهته تمسك النائب عباس الفادني، بضرورة تطبيق الجودة الشاملة في المراكز الصحية بدلاً عن التركيز على انتشارها دون خدمات، وذكر (تحقيق الجودة في مراكز بسيطة أفضل من 300 مركز معطل). وفي السياق شددت النائبة رشيدة سيد أحمد على اهمية الزامية التأمين الصحي، باعتبار انها ستحل اشكالات كبيرة وستعمل على تطوير التأمين. بدورها كشفت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي مشاعر الدولب في بيانها الذي قدمته أمام البرلمان أمس، إن التغطية التأمينية بلغت 8،33% من جملة السكان ليرتفع العدد الكلي الى 12,252,692 مشتركاً في العام قبل الماضي، بينما بلغ عدد المشتركين في العام الماضي 14,141,105 مشتركين بنسبة تغطية 39,1% من اجمالي السكان. وأشارت الوزيرة الى أن موارد الصندوق القومي للتأمين الصحي بلغت 880,500,000 جنيه بنسبة تحصيل 105% من الربط المقرر 833,200,000 جنيه، ونوهت الى ادخال 200 ألف اسرة فقيرة في مظلة التأمين. وفي ردها على سؤال حول المستفيدين من موارد الضمان الاجتماعي قالت الوزيرة إن نظام الضمان يقوم على الاشتراكات وأن ما يدفعه المشترك لايساوي جزءاً يسيراً مما يتلقاه من خدمات الضمان، وأضافت (اشتراك الأسرة في التأمين الصحي 500 جنيه لمدة عام، وفاتورة علاج واحدة غالية جداً)، ولفتت الى أن انظمة الضمان تعتمد على التكافل أكثر من الاشتراكات. الجريدة