نفذ جهاز امن البشير حملة اعتقالات واسعة في اوساط الناشطين بولاية النيل الازرق؛ بعد رفضهم الانتهاك والفظائع التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع والجنجويد ضد المواطنين هناك. في وقت قام فيه الجهاز باعتقال الناشط عصام قيسان؛ من الخرطوم؛ بايحاء من والى النيل الأزرق؛ قبل ان يقوم بتسفيره الى الدمازين. وعلمت (الراكوبة) ان كل من انتقد وصول مليشيات الدعم السريع النيل الأزرق؛ وتصرفاتها الوحشية ضد العزل؛ تعرض للأعتقال. وبدأت حملة الاعتقالات بالناشط المخرج سيف محمود؛ ثم المهندس محمد توكل؛ قبل ان تشمل الفنان عصام قيسان خريج كلية الفنون الجميلة؛ الفائز بجائزة الطيب صالح في مجال الرواية. وتشير " الراكوةب" ان حملة الاعتقالات التعسفية التي نفذها جهاز امن البشير ضد الناشطين بولاية النيل الازرق بلغت 200 ناشط؛ تم ايداعهم سجون الاستخبارات بالفرقة الرابعة بالدمازين. واكدت مصادر الراكوبة ان حياة النُشطاء والمعتقلين في خطر. وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية بالمساعدة في حمايتهم؛ والعمل على إطلاق سراح المعتقلين؛ على اعتبار ان جهاز امن البشير يملك سجلا حافلا في تعذيب المعتقلين؛ وتصفيهم.