أوضح خبير البساتين عبد الرحمن مسيك أن ولاية نهر النيل اشتهرت بأصناف محددة من التمور مثل ودلقاي وودحطيب وتستهلك الولاية التمر الرطب والعجوة واعتبر مسيك أن تناقص الأعداد من النخيل بولاية نهر النيل لعدم اهتمام الدولة ممثلة في وزارة الزراعة وضعف الإرشاد فى الأعوام الأخيرة وأشار إلى الشتول المزروعة في ولاية الخرطوم من صنف ودلقاي ود حطيب وهي شتول صغيرة وشتول بأعمار كبيرة وبأحجام صغيرة كلها جلبت من ولاية نهر النيل وذلك في إطار توطين النخيل بولاية الخرطوم وباسعار غالية وكان على حساب ولاية نهر النيل وفي جانب آخر اهتمت ولاية نهر النيل بمحصول المانجو حيث ارتفعت الرقعة الزراعية بصورة واسعة من أشجار المانجو ولعبت البحوث الزراعية في ولاية نهر النيل والجامعات وكان للولاية دور كبير في انتخاب أصناف جديدة من المانجو وتمت إجازتها من بحوث البساتين المركزية بالخرطوم و يحسب لصالح الولاية ولاية نهر النيل وتكون من الولايات الرائدة في إنتاج التمور خاصة الأصناف سريعة النضج . التيار