أعلنت الحكومة دعمها للمرشح اليوغندي لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بديلاً للرئيسة الحالية ديلاميني زوما، وبالمقابل أعلنت يوغندا دعمها للمرشحين السودانيين لمفوضيتي الشؤون السياسية والاجتماعية. وقال مبعوث الرئيس اليوغندي الخاص أوريام أوكيلو في تصريحات بالقصر الجمهوري بالخرطوم عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمس، إن الهدف من زيارته للسودان هو الطلب من الرئيس عمر البشير تأييد الخرطوم لمرشحة بلاده لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، بديلة للجنوب أفريقية ناكاسوني ديلاميني زوما التي أعلنت عدم رغبتها في الترشح مجدداً. وأوضح المبعوث أوريام أن الرئيس البشير أبدى ترحيبه بالزيارة وتقديره للرئيس موسفيني، وأعلن دعمه حكومته للمرشحة اليوغندية لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نائبة الرئيس السابقة سابسوزا كازبي، وذكر «السودان سيدعم ترشيح المرشحة اليوغندية، ونحن سعداء بهذه الاستجابة». وأضاف المبعوث «ستدعم يوغندا ترشيح السودانيين المرشحين لمفوضيتي الشؤون السياسية والاجتماعية»، وأضاف: «يعد الرئيسان البشير وموسفيني من أقوى رؤساء دول شرق ووسط إفريقيا، ويمكن أن يلعبا أدواراً مهمة في أمن واستقرار وتنمية الإقليم، وتوظيف نفوذهما لتحقيق هذه الأدوار». وجدد المبعوث الرئاسي اليوغندي موقف بلاده من المحكمة الجنائية الدولية، ومذكرة القبض الصادرة ضد الرئيس عمر البشير، وقال: «الموقف اليوغندي من تلك المحكمة ثابت ولن يتزعزع، وإن الرئيس عمر البشير يجب ألا يحاكم في هذه المحكمة، وإننا متمسكون بالموقف الذي أعلنه موسفيني أثناء تنصيبه». وقال المسؤول اليوغندي، إن بلاده تتوقع موافقة قمة كيغالي على مقترح الرئيس موسفيني بتكوين قوة إفريقية لحفظ الأمن في القارة، استناداً إلى خيبة الأمل الإفريقية من أداء القوات الأممية بشكل عام، وفي دارفور بشكل خاص، وتحولها إلى مجرد مجموعات مشاهدة ومراقبة لا تفعل شيئاً رغم ميزانياتها الضخمة، وأضاف: «الرئيس موسفيني قال نحن نريد قوات إفريقية تحفظ السلام، وأتوقع أن تتبنى قمة كيغالي مقترحه لقمة أنغولا بتكوين قوة حفظ سلام إفريقية». الجريدة