على عكس إيمان الكثيرين بأن وضع المحارم على مقعدة المرحاض هي طريقةٌ من أجل تفادي الأمراض، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ جداً، لأنك تقوم بتعريض جسمك لدرجة أكبر من البكتيريا، حتى وأنك تكون أفضل حالاً في حين لم تضع أي شيء أبداً على المقعد! حتى ولو كان واحداً من هذه الأوراق المصممة له خصيصاً. حسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فإن معظم الناس يفترضون أن مقاعد المرحاض مليئة بالبكتيريا، في حين أن تصميم هذه المراحض هي مُعدة من أجل عدم التقاط البكتيريا أصلاً، فالانحناءة الموجودة فيهم تمنع البكتيريا من البقاء على السطح، بالإضافة إلى أن دراسةً أخرى أثبتت أن الجراثيم لا يمكن أن تلتصق على المقاعد الجافة حتى ولو كانت في حماماتٍ عامة. جلد الإنسان يوفر له حاجزاً طبيعياً تحميه الأجسام التي لا ترى بالعين المجردة، بالإضافة إلى أن البكتيريا الموجودة على مقاعد الحمام هي موجودة أصلاً داخل أجسامنا، وحسب ترجمتنا في شاشة نيوز، فإن معدل البكتيريا على سطح مقعد المرحاض أقل، وهو أنظف، من معظم أحواض جلي الصحون في مطابخ العديد من الناس، وأنظف من ألواح تقطيع الخضار، وأنظف بكثير من صحن اسفنجة الجلي! على كلٍ، على عكس مقاعد الحمام، فإن لا شيء أكثر مصمم للابتعاد عن البكتيريا داخل كل الحمام، وللمعلومات: فإن ورق التواليت هو أكثر عرضة لتجميع البكتيريا من سطح ا لحمام ذات، ومن أجل ذلك يجب إبعاده كلياً عن أجسامنا خاصة في هذه المنطقة، ولهذا يكون النصح المستمر بضرورة عدم الخلط بين أجزاء الجسم عند استخدام المحارم، فلا يجب استخدام محرمة الأنف في العين مثلاً.. الحل الأمثل، حسب معظم الآراء والدراسات فإن الحل الأمثل إما الجلوس على المقعد مباشرة، أو فقط رفع الجسم وعدم الجلوس مباشرة وإبقاء مسافة، والطريقة والأسباب جميعها موضحة في الفيديو المرفق. .