أصدرت الشركة الصينية الوطنية للبترول يوم 17 مايو الحالي، تقريرها السنوي لعام 2009 حول المسؤولية الاجتماعية،بالاضافة الى تقريرها السنوي حول المسؤولية الاجتماعية للبلد " الشركة الصينية الوطنية للبترول في السودان"المتضمن رفضها لاتهامات وسائل الاعلام الغربية الشركة الصينية الوطنية للبترول باستغلالها حقول النفط في السودان وان تواجدها في السودان نوع من أنواع الاستعمار الحديث وغيرها من الاتهامات الغير مقبولة. وحسب ما ذكرته صحيفة" بكين تايمز"،فان التقرير الذي نشرته الشركة الصينية الوطنية للبترول تضمن شرح واضح حول تاريخ التعاون الصيني السوداني في مجال النفط.حيث ان التعاون في مجال النفط بين الصين والسودان بدأ عند زيارة الرئيس السوداني الى الصين عام 1995،حيث قرر الزعيمان تنفيذ التعاون بين ا لجانبين في مجال النفط، وهذا ما فتح الباب امام التعاون في مجال الغازبين البلدين .وبعد 15 عاما من التعاون تحولت السودان من دولة مستوردة الى النفط الى دولة مصدرة للنفط ،كما استطاعت بناء منظومة صناعية حديثة،وإنهاء الاعتماد على المنتجات النفطية المستوردة على المدى الطويل،كما أستطاعت السودان البلد الوحيد من بين البلدان الافريقية التي الحفاظ على نمو اقتصادي عالي.واعتبارا من نهاية عام 2009،بلغ عدد العمال السودانيين في المشاريع النفطية الصينية في السودان 95% ، وبلغ عدد الموظفين التقنيين في مجال البناء والخدمات الى 75% .وعليه فان اجمالي عدد فرص التوظيف المحلي التي وفرتها الشركة الصينية الوطنية للبترول في السودان قد بلغت 80 ألف فرصة عمل .