انتشرت فى الآونه الاخيرة ظاهرة الاوتوستوب و تقوم الفكرة على وقوف الفتاة بجانب الشارع بطريقة معينة تستهدف من خلالها احد الضحايا من اصحاب المركبات الخاصة وتلجأ فتيات الاتوستوب الى لفت نظر السائق بحركة ربما لا يشعر بها غيره وقد تكون الحركة ايماءة او اشارة بسبابتها وكثيرا ما يجد الابرياء من اصحاب الملاكى انفسهم يتعاملون مع الواقفات من باب فضل الظهر حتى اذا ادرك الامر وجدته يسعى للتخلص من المأزق بصورة او بأخرى اما العالمون بالامر تجدهم يتجاوزون فتيات الاوتوستوب . لقد اسهم انتشار الفقر الى بروز العديد من الظواهر الاجتماعية التي بدأت تنخر في الموروث القيمي لاهل السودان لتبرز ظاهرة فتيات الاوتوستوب وفي المساحة التالية تناقش الصحافة الامر مع عدد من المواطنين يرى المواطن محمد طه (54) عاما ان الظاهره انتشرت بصوره مخيفه .. خاصه فى العاصمه و بالرغم من توفر المركبات العامه الا ان بعض الفتيات يجنحن الى استغلال اصحاب العربات الخاصة وتتعدد الاسباب منها الفقر وقال محمد بعدم وجود اي مبررات تدفع الفتيات لاستغلال عربة شخص غريب ذاهبا الى القول بان الفتاة التي تلجأ لذلك في ظل توفر عربات النقل العام انسانة غير محترمه ومن اسرة تواجه التفكك ومضى محمد الى تجريم كل من يقف لفتاة غريبة عنه واصفا ان مثل ذلك التوجه من السائق يعرضه لجملة من الكوارث مشيرا الى ان بعض الطالبات الوافدات اكثرعرضة لهذه الظاهره وختم محمد حديثه بمناشده الى الاسر لمتابعة الفتيات لان من الصعب وضع اللوم على اصحاب الملاكى لان الفتيات هن من يبادرن الى ذلك التوجه. ومن الجنس اللطيف تحدثت فيحاء خالد التي ابتدرت حديثها باستحالة ركوبها عربة شخص غريب لانها لاتضمن العواقب ولا السائق واخلاقه واضافت انه لا توجد اى مبررات لذلك التوجه لان المجتمع السوداني لا زال مجتمعا محافظا واضافت فيحاء ان بعض الفتيات لا تتوفر لهن الماديات والظروف المعيشيه لذلك يلجأن الى ذلك واصفة تلك الشريحة من الفتيات واصحاب المركبات باصحاب النفوس الضعيفة وناشدت المنظمات الطوعية للحد من هذه الظاهرة. اما وضاحة حمد فلها رأى مغايراذ ترى بان الامرعادي وقد تكون هناك ظروف مثل نقص المصروف او للسرعة الفائقة التى تتميز بها عن المركبات العامة وبالرغم من ارتيادها للملاكى في بعض الحالات الا انها لم تواجه يوما ايا من انواع المعاكسة او التلفظ بكلمات خارجة عن النص. احد سائقي الكريز رفض ان يصرح باسمه قال بان هذه الظاهره غير جميلة وتساءل باى مسوقات تركب فتاة مع شخص غريب في ظل توفر المركبات العامه مشيرا بان بعض اصحاب العربات يستغلون الامر بصورة غير حميدة وكثير من الفتيات يغضن الطرف عن سلوك صاحب العربة مشيرا الى مشهد رأه شخصيا عندما وقف لكى يأخذ قسطاً من الراحه مع شرب شاى فى شارع الغابه ولاحظ وقوف احداهن لمدة طويلة كانت تمر عليها المركبات العامه دون ان تؤشر لاي منها ليلفت نظره احد اصحاب الملاكي كان (يكنتك ) لها فاتجهت نحوه وركبت بجانبه وهى فى حالة من الطمأنينة . ورجع كمال احمد هذه الظاهره الى ان الماديات هى السبب الرئيسى وان الفتاة المحترمه لاتتأثر برياح الاغراءات التى تقدم من قبل الشباب . الصحافة