توقع كبير مفاوضي الحكومة السودانية في مفاوضات المنطقتين م. إبراهيم محمود حامد مساعد الرئيس ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن تحدد الآلية الأفريقية جداول زمنية لتنفيذ خارطة الطريق التي وقعت عليها القوى المعارضة ليل الإثنين. وأكد محمود في تصريحات للصحفيين بمقر المفاوضات في فندق رديسون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الثلاثاء، ترحيب الحكومة بتوقيع المعارضة على الخارطة. وكانت قوى نداء السودان المعارضة ممثلة في حزب الأمة القومي، والحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة تحرير السودان جناح مناوي، وحركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم، وقعوا مساء الإثنين على خارطة الطريق، وسبقتهم الحكومة على التوقيع منذ شهر أبريل الماضي. وشدد محمود على التزام الحكومة بالسعي للسلام والاستقرار في السودان، ووضع حد لمعاناة المتأثرين بالحرب. طريق السلام واعتبر توقيع المعارضة على خارطة الطريق خطوة مهمة في طريق السلام، وقال سنبدأ بقوة وعزيمة في المضي قدماً نحو السلام لإنجاز المشروع السوداني الكبير للوصول للوفاق والتحول المقبل. وأوضح أن لقاء الوفد الحكومي مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي في أديس أبابا، الثلاثاء، تطرق لعملية التفاوض وتنفيذ الأولويات من خلال اجتماع لوقف العدائيات ووقف إطلاق النار ومن ثم المضي قدماً في الترتيبات الأمنية والسياسية فيما يخص مساري المنطقتين ودارفور. وقال "نتوقع أن تحدد الوساطة الأفريقية جداول زمنية والبدء فوراً بالتزامن بالنسبة للترتيبات الأمنية والسياسية للمنطقتين وإنشاء لجنة لمراقبة التنفيذ المتزامن بين المسارات. وأضاف أن خارطة الطريق حددت أن تمضي المجموعة التي وقعت الإثنين لعقد اجتماع مع آلية الحوار الوطني (7+7) لتحديد الإجراءات التي تمكن هذه القوى وغيرها من القوى السياسية من المشاركة في الحوار للوصول لوثيقة وطنية تحدد مصالح الدولة السودانية الاستراتيجية.