عبرت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بالمبادرة الفرنسية الرامية لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين لطاولة المفاوضات، وذلك على أسس الانسحاب الإسرائيلي لحدود عام 1967، مع البدء فيما يتعلق بالحدود والأمن، تمهيدا لمعالجة قضية القدس، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين في فترة زمنية لا تتجاوز عاما واحدا. وأكدت السعودية، خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بقصر السلام في جدة، أمس، وقوفها الدائم والداعم إلى جانب الأردن، في كل ما فيه مصلحة الشعبين، وذلك بعدما اطلع على ما جاء في المباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين والعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين في جدة، أول من أمس. واطلع المجلس، كذلك، على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، بينما قدم المجلس للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التهنئة بمناسبة إعادة انتخابه لدورة ثانية. وأوضح الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، وزير الثقافة والإعلام، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس شدد على أهمية تغليب المصالح الوطنية على أي أهداف في جميع الأقطار العربية التي تشهد حالة اضطراب في هذه الأيام.