كشف الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ل«الشرق الأوسط» أن وسيط السلام الأفريقي ثابو مبيكي ورئيس الوزراء الإثيوبي قدما الدعوة إلى نائب رئيس الحركة الشعبية وقائد التمرد بجنوب كردفان عبد العزيز الحلو للانضمام إلى مفاوضات سلام ومباحثات حول وقف العدائيات في كردفان، وكانت الحكومة السودانية والحركة الشعبية في الشمال قد وقعتا على اتفاق سلام وشرعتا في التحضير لاتفاق وقف عدائيات، إلا أن الاتفاق أدى إلى انقسام داخل صفوف المؤتمر الوطني الحاكم وصعود تيارات تدعو لهزيمة المتمردين عسكريا، وأكد الرئيس البشير أنه سيلاحق الحلو ويقدمه للمحاكمة، إلا أن الحركة الشعبية أكدت تمسكها بالسلام والعمل على تحقيقه. وفي السياق ذاته، حمل عبد العزيز الحلو بشدة على الرئيس البشير وقال: «كان على الرئيس أن يذهب إلى (لاهاي) ويبرئ ساحته من التهم الموجهة له، قبل أن يقدم الآخرين للمحاكمة»،