دعا اجتماع قمة الدول الاعضاء بالهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "الايجاد" المجتمع الدولي الى مواصلة التزامه بدعم شعب السودان من خلال تخفيف اعباء الديون وشطب السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ورفع العقوبات وتأجيل اتهام المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني وذلك وفقا للمادة 16 من اتفاقية روما. وعبر المشاركون في بيان صدر في ختام اجتماع قمة الدول الاعضاء بالهيئة في أديس أبابا والذي عقد بمشاركة رؤساء الدول الأعضاء بالهيئة عن القلق ازاء قضايا الوضع النهائي في منطقة أبيي والتي لم تحل حتى الان وهي المناطق الحدودية الخمس المختلف عليها مؤكدا اهمية وضع ترتيبات مالية انتقالية ووضع ترتيبات لاستمرار انتاج ونقل النفط، ودعا المشاركون لجنة الاتحاد الافريقي العليا حول السودان الى مواصلة مشاركتها مع كل من طرفي شمال وجنوب السودان من أجل حل كل هذه المسائل . وفوض الاجتماع رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي والذي يرأس هيئة الايجاد بمواصلة دعم استمرار المفاوضات ودعم اليات التطبيق التي تنشأ عن أي ترتيبات يجري التوصل اليها. ورحب الاجتماع بتوقيع اتفاقية حول المبادىء السياسية والامنية في 28 يونيو الماضي بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية لتحرير السودان والتي من شأنها أن تمهد الطريق من أجل تسوية نهائية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق داعيا الاطراف المعنية الى التمسك بهذه التريتبات ومواصلة وضع تفاصيل تطبيقها دون أي تأخير. وشارك في اجتماع قمة الايجاد الرئيس السوداني عمر حسن البشير والنائب الاول للرئيس سلفا كبير والرئيس الكينى مواى كيباكى ورئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي والذي يرأس هيئة "الايجاد" والرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد والرئيس الاوغندي يوري موسيفيني ومفوض الاتحاد الافريقي لشؤون السلم والامن السفير رمضان العمامرة وتابو مبيكي رئيس جنوب افريقيا السابق والذي يرأس لجنة الاتحاد الافريقي العليا حول السودان والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المكتب السياسي للامم المتحدة لشؤون الصومال السفير أوجستين ماهيجا.