تسلمت المديرة العامة الجديدة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد مهام عملها، أول أمس بعد استقالة دومينيك شتراوس كان، من هذا المنصب الشهر الماضي بعد اتهامه بالشروع في اغتصاب خادمة بأحد الفنادق في نيويورك، ثم الافراج عنه مؤخرا. وتناقلت وسائل الإعلام الأميركية نبأ إعلان تسلم المديرة العامة الجديدة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد مهام عملها براتب سنوي قدره 551 ألفا و700 دولار، مما جعلها تتفوق على العديد من كبار المسؤولين الأميركيين، وفي مقدمتهم الرئيس باراك أوباما الذي يتقاضى 400 ألف دولار سنويا، أي أنها تزيد عنه بمبلغ 151 ألفا و700 دولار، وبما يبلغ نحو ضعف راتب نائبه جو بايدن الذي لا يتجاوز 230 ألفا و700 دولار. وقد نشر صندوق النقد عقد عمل المديرة الجديدة الذي ينص على راتب أساسي قدره 467 ألفا و940 دولارا سنويا إضافة إلى 83 ألفا و760 دولارا كمخصصات سنوية لنفقات التمثيل (بدون إيصالات)، بما يرفع راتبها الإجمالي إلى 551 ألفا و700 دولار. ويتجاوز الراتب السنوي لكريستين لاجارد كذلك راتب المدير السابق دومينيك شتروس-كان بنسبة ضئيلة قدرها 1ر1 في المائة بسبب ارتفاع نسب التضخم في العاصمة الأميركية واشنطن التي تضم مقر الصندوق عن عام 2007 حينما وقع شتروس-كان عقده مع الصندوق. وتضمن عقد العمل الذي وقعته لاجارد عددا من البنود الجديدة لم تكن موجودة في السابق، من بينها الالتزام بحسن السيرة، والمنع من المشاركة في أي تجمع سياسي، مع السماح لها بالبقاء عضوا في حزب سياسي إذا أرادت ذلك. وتشغل كريستين لاجارد منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي بعد استقالة دومينيك شتراوس كان من هذا المنصب الشهر الماضي بعد اتهامه بالشروع في اغتصاب خادمة باحد الفنادق في نيويورك، ثم الافراج عنه مؤخر.