سيكون البرتغالي لويس فيجو، على رأس النجوم العالميين، في "لقاء الأساطير" بملعب جونية، السبت المقبل، حيث كان من أوائل النجوم، الذين رحبوا بالمشاركة في الحدث. ويستعيد "" قبل موعد الحدث المنتظر، القراء، أبرز المحطات في مسيرة اللاعب الحافلة، التي شهدت تنقله بين أبرز الأندية الأوروبية كريال مدريد، برشلونة الإسبانيين، وإنتر ميلان الإيطالي. يعتبر لويس فيجو، المولود في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1972، في ألمادا بالبرتغال، من أفضل اللاعبين في تاريخ البرتغال، بعد أن دخل التاريخ، بحصوله على لقب أفضل لاعب في أوروبا عام 2000، وأفضل لاعب في العالم عام 2001، واختير ضمن أفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم، من قبل الاتحاد الدولي "فيفا". بدأ فيجو، مسيرته مع سبورتنج لشبونةالبرتغالي عام 1985، وبقي بين صفوفه حتى 1995، عندما انتقل لبرشلونة الإسباني، ليقدم مستوى رائعًا في أولى مواسمه، حيث خاض مع الفريق 35 مباراة في الدوري، سجل فيها 3 أهداف، و8 مباريات في كأس ملك إسبانيا سجل فيها هدفًا واحدًا، وحصل على أولى بطولاته مع برشلونة، في كأس السوبر الإسبانية. واستمر فيجو، في تقديم مستوى متميز مع الفريق الكتالوني، لمدة 5 مواسم، حقق فيها العديد من البطولات، قبل أن يفجر مفاجأة كبيرة، وينتقل إلى الغريم التقليدي، ريال مدريد، مقابل صفقة قياسية في ذلك الوقت بلغت 65 مليون يورو. وفي أولى مواسمه مع ريال مدريد، حصد فيجو جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا التي تقدم من مجلة فرانس فوتبول، إضافة إلى جائزة ثاني أفضل لاعب في العالم المقدمة من الفيفا. وكان أول موسم له مع الريال (2000 – 2001) ناجحًا بامتياز إذ فاز بالليجا الاسبانية وبكأس السوبر الإسبانية، وكان الموسم الثاني له الأفضل له من ناحية البطولات، فالبرغم من أنه لم يحصل على لقب الدوري الاسباني، لكنه حصل على لقب دوري ابطال اوروبا وكاس السوبر الاسبانية، اضافة الى حصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا. وأكمل فيجو مسيرته مع ريال مدريد في (20022003)، حيث فاز مع "الملكي" بكاس العالم للاندية وبالدوري الاسباني وبكاس السوبر الاوروبية. ودخل في ذلك الموسم في تشكيلة افضل لاعبي كرة القدم للعام، ولم يحقق فيجو شيئاً للريال في موسميه الأخيرين (2003 – 2004)، و(2004 – 2005). اختار فيجو وجهته الجديدة، وهي إيطاليا للعب مع الانتر، ولعب في أول مواسمه في الكالشيو 34 مباراة مسجلا 5 أهداف وفي دوري الأبطال لعب 8 مباريات مسجلا هدفا يتيماً، وكان موسم فيجو جيداً آنذاك ففاز فيه مع الانتر بلقبي الدوري والكأس وبكاس السوبر الايطالي. وفي ثاني مواسمه مع الإنتر، لعب فيجو 32 مباراة في الدوري وسجل هدفين ولعب في دوري الابطال 7 مباريات ولم يسجل، في ذلك الموسم فاز فيجو مع الانتر ببطولة الدوري وبكاس السوبر الإيطالية. وفي ثالث مواسمه مع الانتر، ظهر في الكالشيو ب17 مناسبة ولم يسجل، إلا أنه فاز مع الإنتر ببطولة الدوري لثالث مرة وبكأس السوبر الإيطالي لثالث مرة أيضًا. أما مسيرة فيجو مع المنتخب البرتغالي فكانت طيبة حيث حقق معه لقب وصيف كأس الأمم الأوروبية عام 2004 عندما خسر أمام المنتخب اليوناني في النهائي بهدف نظيف، وحصل على المركز الرابع في كاس العالم 2006. وخاض فيجو مع المنتخب البرتغالي منذ 1991 حتى 2006، 127 مباراة، وسجل 32 هدفاً، وكان قائد المنتخب البرتغالي لفترة طويلة إلى أن اعتزل بلا بطولات مع بلاده. جمهور لقاء الأساطير ينتظر صواريخ روبرتو كارلوس لبنان - كووورة تتشوق الجماهير اللبنانية، ظهور البرازيلي روبرتو كارلوس، الذي أمتع الجمهور، على مدار مشواره الكروي بقذائف من نوع آخر كانت تهز شباك منافسيه في ريال مدريدوالبرازيل. وقبل لقاء الأساطير، يستعرض ، لمحة عن مسيرة روبرتو كارلوس، وهو من مواليد 10 أبريل/نيسان 1973 في ساو باولو بالبرازيل. ودخل كارلوس، تاريخ المنتخب البرازيلي بعد أن خاض معه 125 مباراة سجل فيها 11 هدفاً، وتوج مع منتخب السامبا بلقب كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، كما فاز مع البرازيل بلقب كوبا أميركا عامي 1997 و1999، وكأس القارات في السعودية عام 1997. ويعتبر روبرتو كارلوس، اللاعب البرازيلي الوحيد الذي تجاوز 100 مباراة في دوري أبطال أوروبا، واشتهر بركلاته المرعبة وسرعتها الفائقة، واختاره بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعباً عام 2004. وانتقل كارلوس من بالميراس البرازيلي إلى إنتر ميلان الإيطالي، ولكنه لم ينجح مع الأخير، ولم يحقق أي لقب. التحق بريال مدريد الإسباني موسم 1996 - 1997، وأمضى معه 11 عامًا، فاز فيها بعدة ألقاب أبرزها لقب الدوري الإسباني 4 مرات (1997 و2001 و2003 و2007)، ولقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات في أعوام (1998 و2000 و2002)، ولقب كأس العالم للأندية مرتين في أعوام (1998 و2002)، ولقب السوبر الأوروبي عام 2002. توجه كارلوس 2007، إلى تركيا للعب لنادي فنربخشه لمدة 3 مواسم عاد بعدها إلى البرازيل للعب في كورينثيانس لمدة موسم، ثم حط الرحال إلى أنجي الروسي قبل أن يعتزل كرة القدم. بعد اعتزاله توجه اللاعب البرازيلي للتدريب، حيث قام بتدريب أندية تركية مثل سيفاسبور وبلدية آكهيسار سبور، وعام 2015 عاد إلى لعب كرة القدم في دلهي ديناموز الهندي كلاعب وكمدرب في نفس الوقت.