(سونا) - قطع مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود حامد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب ان الحوار الوطني الجاري يؤسس لبناء دولة مؤسسات قوية ويعد المخرج لإصلاح الحياة السياسية في البلاد. واشار الي ان الحوار سيفضي الي تكوين آليات للتنفيذ ولجنة مع الرئيس للمتابعة الي جانب مفوضية للدستور، منوها الي اهمية حراسة مخرجات الحوار الوطني من قبل الشعب السوداني قاطبة توطئة لقيام مؤسسات دولة قوية راشدة وعادلة. وقال في تنوير لقادة العمل الإعلامي مساء اليوم بدار النفط بالخرطوم ان ابواب الحوار مفتوحة للأخرين للانضمام له غير انه قال لن نسجن الشعب للابد في الانتظار، مؤكداً حرص الحكومة علي السلام واستعدادها له، رافضاً التفاوض من اجل الحصول على مناصب، وقال ان الآجواء الآن مهيأة للسلام، وحمل الحركة الشعبية مسئولية استمرار الحرب بتأخيرها لتوقيع وقف العدائيات. وجدد رفض الحكومة للشروط المسبقة لكنه اكد عدم ممانعة الحكومة في ايصال الاممالمتحدة لجزء من المساعدات. ودعا الي المهندس إبراهيم محمود الي رفع الحس الوطني وصيانة الجبهة الداخلية في مواجهة التحدي العالمي المتطاول الذي ينفذ ضمن استراتيجية كانت نتائجها دمارا في عدد من البلدان. وقال ان تماسك الجبهة الداخلية هو الوسيلة لتفادي هذا المخطط.