الإعلامية والمذيعة العراقية المتميزة متعددة المواهب كروائية متميزة ومراسلة حربية ومذيعة بقناة الجزيرة ثم الشروق التي غادرتها مؤخرا، والتي ربما تستقر في قناة جديدة,خلال زيارتها الخرطوم مؤخرا لتدشين روايتها(الابحار عكس النيل)..حاورتها(الرأي العام)بعيدا عن عالم الرواية وأجابت بصراحة: فائزة العزي عزت نجاحها الي زوجها الاعلامي والصحفي العراقي الكبير محمد السبعاوي الذي كما قالت لولاه لما كنت ولو لم يكن صحفيا لما كان قد آزراني، وهي لذلك مع زواج المهنة خاصة في المجال الاعلامي الذي يأخذ كل وقت العاملين فيه ويأخذ أيضا من (حضورك الاجتماعي, الأمر الذي إن لم يكن معه تفاهم مشترك بين الزوج والزوجة تصبح الحياة بينهما جحيما وربما أدى ذلك الى الانفصال). ولم تشأ فائزة أن تفصح عن قصة إرتباطها بزوجها وإن كشفت عن وقوفه معها عند بداياتها الصحفية وقالت: له الفضل في تشكيل (طفولتي) الصحفية إن صح التعبير, وترى أن ولوجها للعمل في قناة الشروق السودانية أغنى تجربتها رغم أنها كانت مصادفة حيث قرأت إعلانا عن رغبة القناة في تعيين مذيعات فقدمت نفسها وعملت لتكتشف صورة السودان الحقيقية بعيدا عن تلك الصورة المشوهة. وأوضحت أن المرأة السودانية حكاية في حد ذاتها, بل رواية.. فهي موجودة في كل مرافق الحياة حتى في السلك الدبلوماسي وقد قلبت الموازين..وأضافت:دخلت البيت السوداني وأنا الآن قادمة من تناول وجبة فطور سوداني، فالسودانية تدلل زوجها أكثر من اللزوم ولكنها مضيافة وكريمة ورائعة تهتم كثيرا ببيتها واولادها وزوجها,أما عن الاكلات السودانية فقالت: أنها تحب العصيدة بملاح (التقلية). فائزة العزي اشارت الى صعوبة السلم الخماسي في الغناء السوداني خاصة للاذن العربية لكنها اشادت بمحاولة بعض الشباب في مزج الموسيقى السودانية مع المعاصرة وهو المفيد في طريق تطورها ومع ذلك قالت انها تعشق صوت الفنانة آمال النور .. وتشهر حبها وتقديرها للسودان الذي كما تقول أحبت أهله وستظل رغم أنها تركت العمل بقناة (الشروق) فقد أصبحت علاقتها مع السودان علاقة حب وصداقة وليس عقد عمل.. الرأي العام