ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موسوعة: "من هم اكبر الشخصيات سنآ الان في السودان؟!!"
نشر في الراكوبة يوم 02 - 10 - 2016

***- كثير من الشخصيات المرموقة الان في السودان، لا نعرف الكثير عنها الا فيما ندر، لان اجهزة الاعلام والصحف المحلية قد درجت الا تلقي الاضواء الا علي ما قاموا بها سابقآ من انشطة سياسية واقتصادية وعسكرية دون التطرق لسيرتهم الذاتية بالصورة الكافية، في هذا المقال اليوم رصد تاريخي لشخصيات يعتبرون هم الان اكبر الناس سنآ في السودان.
1-
عمر حسن أحمد البشير
***************
ولد المشير عمر حسن أحمد البشير بقرية "حوش بانقا" ريفي شندي في اول يناير 1944 م، تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967م، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981م، ثم ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا عام 1983م ، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987م . عمل بالقيادة الغربية (1967 – 1969)، ثم القوات المحمولة جوا (1969 – 1987) ،الى ان عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة (1987 الى 30/6/1989م)، قبل ان يتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني (1 يوليو 1989م – 16 أكتوبر 1993م) . انتخب رئيساً للجمهورية ووفقا للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء.
2-
بكري حسن صالح خيري:
****************
هو النائب الاول للرئيس السوداني. عين في 8 ديسمبر 2013م.ولد في قرية "حفير مشى" شمال دنقلا، تاريخ الميلاد 1949م. تأثر الفريق أول ركن بكري حسن صالح بالقائد معمر القذافي ذلك عندما كان في المرحلة الثانوية، ومن دنقلا الثانوية انتقل الي الكلية الحربية الدفعة 24، تخرج برتبة ملازم وعمل في عدة مواقع في مختلف ولايات السودان خاصة في حرب الجنوب التي اشتعلت منذ العام 1980، شارك في الإعداد والتخطيط لانقلاب 30 يونيو 1989م، ولعب دوراً محورياً في نجاح الانقلاب، لم يخرج الرجل عن دائرة اتخاذ القرار في الإنقاذ: لماذا؟؟، فهو كان عضو في مجلس "قيادة الثورة" والوحيد الذي ظل بعيداً عن الاقصاء والتهميش، حيث ظل بكري وحيداً في السلطة وفي دائرة الفعل السياسي، ولذلك السودان في ذيل القايمة مصادفات المقادير وموازين القوي كانت دائما في صالحه، حيث امسك بكل الملفات الشائكة والمعقدة بصمت وزهد في الاضواء والاعلام بدءا من جهاز الأمن والمخابرات الوطني في البدايات الأولى للانقلاب، ثم وزارة الداخلية والدفاع ،ثم وزارة رئاسة الجمهورية. واخيرآ القصر.
3-
البروفسير ابراهيم احمد عمر
******************
أستاذ جامعي وسياسي. ولد في أم درمان، 19 ديسمبر 1939.التعليم: بكالوريوس علوم (59-1964)، وبكالوريوس آداب، جامعة الخرطوم (64-1968) دكتوراه في فلسفة العلوم، جامعة كيمبرج (68- 1972)، العمل: مساعد تدريس بقسم الفلسفة، جامعة الخرطوم (68-1972).محاضر (72-1983).أستاذ مشارك (1983). صدر له بحث بعنوان: (research and Development in the Sudan) بالإشتراك - 1985.بالإضافة إلى بحوث في الفلسفة، نشرت في مجلات متخصصة في الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا الغربية. عضو الجمعية التأسيسية لدوائر الخريجين (1986). عضو الجمعية الفلسفية البريطانية (68-1971). وزير التعليم العالي والبحث العلمي 1997- 2000م. مساعد رئيس الجمهورية 2000م - 2005م.وزير العلوم والتقانة 2007م- 2010م. مستشار رئيس الجمهورية م2010- 2011م.
4-
علي عثمان محمد طه:
***************
ولد وتلقى جميع مراحله التعليمية بالخرطوم وحصل على بكالريوس القانون من جامعة الخرطوم عام 1971م، كان رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، عمل بالقضاء مابين اعوام 1973م - 1976م، ثم انتقل للعمل بالمحاماة منذ عام 1976م، كان عضواً بمجلس الشعب لثلاث دورات ورئيسا للجنة الشؤون القانونية ثم رائداً لمجلس الشعب، زعيم المعارضة بالجمعية التأسيسة 86- 1989م، عضو بالمجلس الوطني الانتقالي 91- 1993، وزيراً للتخطيط الاجتماعي 1993- 1995، وزيراً للخارجية 1995م، النائب الاول لرئيس الجمهورية منذ عام 1998م، كان الساعد الايمن للدكتور الترابي حتى الرابع من رمضان 1999، يمتاز بالهدوء والصبر متزوج من السيدة فاطمة محمد الامين ابنة عمة الصادق المهدي وله عدد من البنين والبنات.
5-
الصادق المهدي:
*********
اسمه الكامل هو الصادق الصديق عبد الرحمن محمد احمد المهدي،ولد في العباسية بامدرمان في 25/12/1935، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة اكسفورد 1957، نال درجة الماجستير في الاقتصاد من ذات الجامعة. عمل موظفاً بوزارة المالية عام 1957 استقال مها في نوفمبر 1958م، في عهد عبود انخرط في صفوف المعارضة وتصدرها بعد وفاة والده وفي عام 1964، انتخب رئيساً لحزب الأمة.
***- إبان الديمقراطية الثانية تقلد رئاسة الوزراء في الفترة من 27/7/1966 حتى 15/5/1967م ، ثم انتخب مرة أخري في فترة الديمقراطية الثالثة رئيسا للوزراء في أبريل 1986، تقلد المنصب حتى يونيو 1989.
***- ألّف عدة كتب سياسية وفكرية منها : (مسألة جنوب السودان) عام 1964 ،و(يسألونك عن المهدية) عام 1974،و(مستقبل الإسلام في االسودان) عام 1984، و(العقوبات الشرعية وموقعها في النظام الاجتماعي االإسلامي) عام 1987، و(الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة) عام 1990م، و(النيل الوعد والوعيد) في نوفمبر 2000م، و(العودة من تهتدون الى تفلحون).
6-
محمد عثمان الميرغني:
***************
محمد عثمان بن علي الميرغني. استخلف محمد عثمان على الطريقة عقب وفاة والده علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية ومن مجددي الطريقة الختمية.
7-
عبد الرحمن حسن سوار الذهب:
********************
ولد المشير عبد الرحمن حسن سوار الذهب في السودان عام 1935م وتخرج في الكلية الحربية عام 1955م، وتلقى دورات في بلدان عربية وغربية، وتدرج في السلك العسكري حتى رتبة فريق، حيث شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، وتقلد منصب وزير الدفاع.اختير رئيسا للمجلس الأعلى العسكري الانتقالي سنة 1985م فأعاد البلاد للنظام الديمقراطي، وسلم الحكم لمن انتخب عام 1986م. هو الآن رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية في السودان. قدم بحوثا في مؤتمرات كثيرة عن الاسلام والدعوة اليه، والتحديات التي تواجهه، وذلك على المستوى المحلي، والاسلامي، والعالمي. عضو في احد عشر مؤسسة اسلامية وعالمية. يعد من ابرز الشخصيات الاسلامية ذات الشهرة العالمية، كما يحظى بتقدير عال لمصداقيته في التخلي طواعية عن الحكم برا بوعده.
8-
عمر محمد الطيب
************
الفريق (م) الدكتور عمر محمد الطيب النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الاسبق، ولد في عام 1936 في قرية الزيداب شمال السودان. أنتقلت أسرته الي الخرطوم حيث درس الابتدائية والثانوية وتخرج من الكلية الحربية ضابطا في الجيش السوداني حيث خدم في عديد من مناطق السودان بمختلف الرتب العسكرية. وقد حصل علي عدد من الاوسمة والنياشين والامتيازات والدورات التدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا والعراق. وظهرت شهرته العسكرية عندما ضرب التمرد في جنوب السودان والذي قاد الي اتفاقية اديس ابابا في 1972. بعدها تولي منصب رئيس جهاز المخابرات السودانية وعين نائب أول لرئيس الجمهورية نتيجة لجهوده في المصالحة الوطنية. بعد أنتفاضة أبريل في 1985 حكم عليه 144 سنة سجن في محاكمة سياسية سافر بعدها الي المملكة العربية السعودية 1989 في رحلة للمنفي الاختياري دامت أحدي عشرة عاما ثم عاد الي السودان في عام 2000 بعد العفو عنه وارجاع ممتلكاته المصادرة.
9-
الجزولي دفع الله العاقب
***************
ولد عام 1935 بقرية الدناقلة ريفي مدني ، تخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم عام 1959م ونال عضوية كلية الأطباء الملكية بلندن عام 1969م وزمالة كلية الأطباء الملكية عام 1985م وبعث الى اليابان عام 1980 حيث تخصص في مناظير الجهاز الهضمي وسرطان المعدة.
***- عمل طبيبا متخصصا للباطنية بمستشفى القضارف ومتخصصا بمستشفى بحري ، ثم شغل منصب سكرتير جبهة الهيئات ابان ثورة 1964م بمدينة رفاعة وضواحيها.وشارك في العديد من المؤتمرات والسمنارات الطبية الداخلية والخارجية. كما شغل منصب نقيب الأطباء خلال الفترة (1982 – 1985) ورئيس الجمعية الطبية السودانية . بعد انتفاضة 6 أبريل 1985م انتخب رئيسا للوزراء في الحكومة الانتقالية (1985 – 1986م).
10-
إبراهيم طه أيوب
**********
دبلوماسي ووزير. ولد في مدينة وادي حلفا، الإقليم الشمالي، 1941.
التعليم: بكالوريوس آداب، جامعة الخرطوم (60 - 1964) ماجستير في السياسة الدولية العامة، جامعة جونز هوبكنز، واشنطن (75 - 1976.
***- العمل: سكرتير ثالث، وزارة الخارجية (65- 1969). سكرتير ثاني (69 - 1971). سكرتير أول (71 - 1973). مستشار (73 - 1976). وزير مفوض، سفير (76 - 1985). وزير خارجية الحكومة الانتقالية (85 - 1986). سفير السودان في يوغندا (1986). عمل في سفارات السودان في بغداد، عمان، أديس ابابا، أسمرا، ثم سفيرا في نيودلهي ونيروبي. الحالة الاجتماعية: متزوج (1972) وله ولدان وبنت: أنس (1973)، زحل (1977)، فارس (1979).
11-
حسين سليمان أبوصالح:
****************
ولد في مدينة أم درمان 1930 بكالريوس طب وجراحة جامعة القاهرة زميل كلية الجراحين بريطانيا تخصص جراحة مخ وأعصاب عمل في عدة مستشفيات وزير الصحة في الحكومة الإنتقالية وفي الديمقراطية وزير الصحة والرعاية الإجتماعية ووزير للخارجية رئيس مؤتمر وادي النيل.
12-
غازي صلاح الدين العتباني:
****************
اشتهر الدكتور غازي صلاح الدين العتباني ولد بالموسياب بالدامر 1946 . وتخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم كيمياء حيوية 1978 ونال الماجستير من الخرطوم والدكتوراه من بريطانيا 1985 وعمل محاضراً بجامعة الخرطوم 1979-91 وعمل وزير دولة بالخارجية ووزير الإعلام والثقافة 1997 ووزير الإعلام والاتصالات 2001 والأمين العام للمؤتمر الوطني ومستشار الرئيس للسلام 2002.تزوج سامية يوسف إدريس هباني وأنجب محمد وصلاح وخالد ويوسف وسارة وهاجر ومريم .أستقال نوفمبر 2003م.
13-
محجوب محمد صالح:
************
محجوب محمد صالح من مواليد 1928/4/12 م بالخرطوم بحري وتنتمي أسرته إلى الكنوز بمنطقة دبود بالشلال ,, تلقى دراسته الأولية والمتوسطة ببحري ثم التحق في العام 1947 م بكلية الخرطوم الجامعية وكان يشغل منصب سكرتير اتحاد الطلاب في ذلك الوقت وبعد مشاركته في تنظيم مظاهرة ضد الإنجيلز فصل من الجامعة مع أربعة من زملائه.
عمل بعد ذلك بصحيفة ( سودان ستار ) الناطقة باللغة الإنجيلزية وبها تزامل مع بشير محمد سعيد لمدة أربعة أعوام ومن بعد اقترح على بشير محمد سعيد إصدار صحيفة خاصة بهما ( الأيام ) وكان ثالثهما في ذلك محجوب عثمان ,, صدر عددها الأول في الثالث من شهر أكتوبر عام 1953م .وصدرت في البداية كصحيفة مسائية لمدة عام كامل ثم تحولت إلى صحيفة صباحية.وشغل محجوب محمد صالح حينما صدرت الصحيفة منصب مدير التحرير ،. أستمرت صحيفة الأيام في الصدور إلى ان تم إغلاقها خلال حكم الرئيس إبراهيم عبود مرتين ثم كان تأميمها في العام 1970 م ولم تعد لآصحابها إلا في العام 1986 م .. تم إغلاقها مرة أخرى في العام 1989 م وعادت للصدور في العام 2000 م وأخر إغلاق للصحيفة كان في العام 2003 م لمدة ثلاثة شهور.
***- ظل يكافح من أجل حرية الكلمة والرأي عبر عموده ( أصوات وأصداء ) الذي يتناول تحليل الوضع السياسي في السودان والمشاكل التي تواجه المواطن العادي وتعرض بسبب ذلك إلى كل أنواع الإضطهاد والتحرش والوصاية والرقابة والمصادرة والحظر والإغلاق والتأميم والتهديد والسجن ولم يمنعه شئ من الإستمرار قدما غير الإلتزام بشرف المهنة والولاء لها.
***- أصدر كتابا عن تاريخ الصحافة السودانية (الجزءالأول) نشر قبل نحو ثلاثين عاما ثريا في مادته مما جعله مرجعا في تاريخ الصحافة السودانية لا يستغنى عنه باحث ولا يتجاوزه مثقف . وصدر مؤخرا كتابه من تاريخ الصحافة السودانية ( الجزء الثاني ).أول صحفي سوداني يقوم بزيارة الى الجنوب في العام 1955 م وهو من المتخصصين في قضية الجنوب وشارك في كل إتفاقيات السلام التي وقعت بوطنية خالصة وذلك للإمامه الدقيق بكل تفاصيلها . منحه الاتحاد العالمي للصحف جائزة "القلم الذهبي" لحرية الصحافة خلال افتتاح المؤتمر العالمى الثامن والخمسين للصحف فى سيول وذلك تقديرا لجهوده من أجل حرية واستقلال الصحافة لاكثر من 50 عاما.
14-
عبد الكريم الكابلي:
**************
فنان سوداني من مواليد مدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر في عام 1932. والده عبد العزيز محمد عبد العزيز بن يوسف بن عبد الرحمن وتزوج بمدينة القلابات من صفية إبنة الشريف أحمد محمد نور زروق من أشراف مكة اللذين هاجروا إلى المغرب ثم جاءوا للسودان لنشر الدعوة الإسلامية . نشا وشب في مرتع صباه مابين مدن بورتسودان و سواكن وطوكر والقلابات والقضارف والجزيرة خصوصا منطقة ابوقوتة وكسلا.
***- بدأ الغناء منذ الثامنة عشر من عمره، وظل يغني في دائرة جلسات الأصدقاءوالأهل لمدة عقد من الزمان إلى أن واتته الفرصة الحقيقية نوفمبر عام 1960 عندما تغني برائعة الشاعر تاج السر الحسن انشودة آسيا وأفريقيا بحضور الرئيس عبد الناصر الذي اغرم به عبد الكريم الكابلي وكان من مناصريه.
15-
شرحبيل أحمد:
*************
في عام 1935 في مدينة أم درمان بالسودان وتلقي تعليمه الأولي بكُتّاب بابكر بدري بمسقط رأسه، ثم في كتاب حي العباسية في أم درمان، وانتقل بعد ذلك مع أسرته إلى مدينة الأبيض بولاية شمال كرفان في الغرب الأوسط بالسودان حيث أكمل تعليمه بمدرسة النهضة التابعة للبعثة التعليمية المصرية. وفي عام 1949 م، التحق بكلية الفنون الجميلة بالمعهد الفني في الخرطوم بتشجيع من الفنان التشكيلي السوداني إبراهيم الصلحي . وبعد حصوله على دبلوم الفنون الجميلة عمل بوزارة التربية والتعليم السودانية بالخرطوم رساماً في قسم الإخراج الفني بمكتب دار النشر للكتب المدرسية ومجلات الأطفال وكتب ومجلات محو الأمية.
***- ظهرت موهبة شرحبيل الغنائية في وقت مبكر من عمره عندما برع في حفظ وأداء القصائد الغنائية وقصائد المديح النبوي والأناشيد المدرسية. وكان لوالده تأثيراً عليه من حيث زيادة اهتمامه بفنون الموسيقى فقد كان والده يمتلك جهاز فونوغراف و اسطوانات أغاني حقيبة الفن السودانية و موسيقى المارشات العسكرية الأجنبية التي تستخدم آلات النفخ النحاسية، كما تأثر شرحبيل بموسيقى الأفلام التصويرية التي كانت تعرض بسينما عروس الرمال في مدينة الأبيض فتعلم العزف على آلة العود وفي أواخر الخمسينات عمل مع فرقة أجنبية كعازف إيقاع بصالة غوردون[2] للحفلات الغنائية في الخرطوم.
***- وكان أول ظهور له أمام الجمهور على مسرح سينما الخرطوم جنوب، عازفاً لآلة العود، ثم ظهر مرة أخرى بمسرح الدويم. وفي عام 1956 م، إتجه إلى الإذاعة السودانية بأم درمان لتسجيل أغنياته وبثّها على موجات الأثير فقدم أغنية بعنوان «ليالي كردفان» من كلمات الشاعر رضا محمد عثمان، وكان هذا زميله بمكتب دار النشر. وبعد محاولات عديدة لمدة عام قدم خلالها عدداً من الأعمال الموسيقية أجازت لجنة النصوص المختصة بإختيار الأعمال الجديدة للإذاعة صوته وألحانه كمطرب ناشيء، واستمع الجمهور لأول مرة لموسيقاه وأغانيه عبر الإذاعة في عام 1957 من خلال برنامج «ركن الأصوات الجديدة». وفي عام 1960 ، [3] شارك شرحبيل في حفل إفتتاح المسرح القومي السوداني بأم درمان وقدم أغنية «يا حلوة العينين» وهي من تأليف ذو النون بشرى، كاستعراض راقص.
16-
محمد الأمين حمد النيل:
***************
ولد محمد الأمين ، وإسمه بالكامل محمد الأمين حمد النيل الطاهر الإزيرق في (20 فبراير / أيار 1940 - ) في قرية ودالنعيم التي تبعد 20 كلم جنوب غرب مدينة ودمدني - ولاية الجزيرة. وقد جذبه الي عالم الموسيقى والغناء منذ نعومة اظافره خاله الاستاذ بله يوسف الازيرق فاجاد اله المزمار ثم اله العود التي تمكن منها وهو لم يتعد الاثنى عشر عاما، درس محمد الأمين تعليمه الأولي في مدارس ودمدني.ولقد شاء القدر ان يكون في مدرسة الشرقية الأولية استاذ محب للموسيقى ويجيد العزف على العود هو الاستاذ السر محمد فضل الذي تعهد محمد الأمين وعلمه كيفية العزف على العود. بيد ان ظروفه الصحية ومعاناته مع ضعق حاسة البصر تسببت في عدم اكماله مسيرته حينها.
17-
صلاح بن البادية:
*************
صلاح الجيلي محمد أبوقرون مواليد أم دوم 1937 ونشأ وترعرع ما بين أم دوم و أبوقرون .اشتهر بإبن البادية بسبب إرتباطه بالبادية.بداياته الفنية كانت عبر أغنيات "الستات"، و"خاتمي"، و"الاوصفوك"، والليلة "سار يا عشايا" ، ولم لم يخطط لهذا رغم انه كان يؤلف اغانية الخاصة، وبتشجيع الصحفي محجوب عثمان و محجوب محمد صالح بدأأنطلاق رحلته الفنية.لكنه تأخر في الظهور العلني حتي العام 1959 خوفا من إسرته ذات الإرث الديني والصوفي.
18-
عبد القادر سالم
****************
مطرب وموسيقار سوداني مواليد الدلنج بولاية جنوب كردفان عام 1946م.خرج عبدالقادر سالم من معهد أعداد المعلمين بالدلنج ثم اشتغل معلما حتى تم ابتعاثه للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح بالدفعه الثانية للمعهد عام 1970 حيث نال درجه البكالريوس .في العام 2002 كان عنوان أطروحته لنيل درجة الماجستير «الغناء والموسيقى لدى قبيلة الهبانية بجنوب كردفان ». ونال درجة الكتوراة في الفنون { موسيقى} من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في 2005 عن أطروحته «الأنماط الغنائية بإقليم كردفان ودور المؤثرات البيئية في تشكيلها».
19-
د.أمين مكى مدنى:
*****************
تاريخ الميلاد 2 فبراير 1939، متزوج وله خمسة أطفال،دكتوراه، جامعة ادنبره، 1970 (القانون الجنائي المقارن)، ماجستير في القانون (الامتياز)، جامعة لندن، 1965 ليسانس في الحقوق (مرتبة الشرف)، جامعة الخرطوم ، 1962دبلوم (القانون المدني) من جامعة لوكسمبورج، 1964. خدم في مناصب إدارية في عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية. محلل للسياسات، بناء علي خبراته المهنية مع المؤسسات الأكاديمية ومنظمات حقوق الإنسان والمناصب الحكومية.طلاقة في اللغتين العربية والإنجليزية، ومعرفة بالفرنسية والسواحلية. محام دولي، ومستشار قانوني، وأستاذ قانون، وقاض.
20-
محمد مختار الخطيب:
*****************
من الميلاد 1942م ، مهندس زراعي بالمعاش، متزوج ،أب لخمس أبناء وبنات، من قادة إضراب عموم نقابات الفنيين في السودان عام 1978م إبان النظام المايوي، من مؤسسي ورئيس تجمع نقابات العاملين بمؤسسة حلفا الجديدة الزراعية في عام 70 – 1971م، رئيس تجمع نقابات العاملين بمؤسسة حلفا الجديدة الزراعية (إعادة تكوين) في الفترة من 80 – 1981 م، سكرتير المجمع التعاوني للعاملين بمؤسسة حلفا الجديدة الزراعية للدورتين 79 - 80 – 1981م، عضو اللجنة التنفيذية للجنة الشعبية لأبناء حلفا للتكامل والتعمير (حلفا الجديدة)، من مؤسسي وعضو اللجنة التنفيذية لأتحاد الشباب السوداني بمنطقة حلفا الجديدة في الفترة من 64 - 1971م، ساهم في مشاريع اجتماعية وعمرانية وثقافية في منطقة حلفا الجديدة والمشروع الزراعي عموماً، رئيس لجنة إعادة الخدمات مدينة حلفا الجديدة 2006 – 2008م، أعتقل مرات عديدة إبان حكم عبود والنميري وفي معتقلات النظام الحالي وبيوت الأشباح وفصل من العمل بعد 1971 م وفي عهد الديكتاتورية الحالية، عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب، مرشح الدائرة 11 حلفا الجديدة الجغرافية القومية، إختارت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب سكرتيرا سياسيا خلفا للراحل محمد ابراهيم نقد.
21-
د. علي الحاج:
***********
من مواليد منطقة منواشي حوالي (50) كيلو متر من نيالا في عام 1939، عاش بعضاً من طفولته بمنواشي قبل ان ينتقل الى مدينة نيالا مع اسرته حيث عمل والده بالتجارة، درس مراحله التعليمية الاولي والوسطى بنيالا وانتقل للدراسة الثانوية بمدرسة خورطقت «مدرسة الاذكياء»، لكنه لم يواصل الدراسة بعد فصله منها بسبب نشاطه السياسي المساند للحركة الاسلامية، وانتقل للخرطوم للدراسة في مدرسة المؤتمر الثانوية، ثم كلية الطب جامعة الخرطوم، وفيها كان عضواً باللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب الجامعة قبل فصله عام 1963م بسبب نشاطه السياسي، تخرج من الكلية في عام 1966م. عمل طبيباً بعد التخرج بكل مدن الجنينة، زالنجي، نيالا، سنار ، حلفا الجديدة، وكركوج، وتخصص في امراض النساء والولادة بلندن وهناك شارك في معارضة نظام الرئيس السابق جعفر نميري، لكنه عاد الى البلاد بعد المصالحة الوطنية. الصحفي الراحل محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" لا يرى في علي الحاج اية صفات نادرة فهو بحسب تقديره بلا امكانيات لا خطابية ولا قيادية وان ما حصل عليه من مناصب طوال مسيرته ما كان ليحصل عليها لولا تقربه من الدكتور حسن الترابي الذي لا يقرب اليه الا «الضعفاء» ويعترف محمد طه لعلي الحاج بانه شخصية «غير شريرة» ولا تواجهها الخصومات الا بسبب قربها من الترابي الذي جعل منها «جفيراً» لسيف.
22-
إبراهيم السنوسي.
************
من مواليد عام 1937 مدينة الابيض، كردفان. في عام 1962 حصل علي دبلوم معهد بخت الرضا لتدريب المعلمين.1970 – بكالريوس القانون جامعة القاهرة. كان قياديا بارزا في حركة "الإخوان المسلمين" في جامعة القاهرة. ومسؤولا عن تأسيس فرع للإخوان المسلمين في الجامعة. نال الثقة لعدم تجاوز الناصريين والشيوعيين له في الجامعة. في عام 1968 اللجنة التنفيذية لنادي المريخ في أم درمان. لم يلعب دورا كبيرا ولكنه كان زميلا وصديقا لفؤاد التوم الذي ثبّت اسمه. اعتقل في مارس 1970 مع بقية الإخوان المسلمين البارزين. أفرج عنه أواخر عام 1971 خلال العفو الممنوح من قبل النميري بعد انتخابه رئيسا للبلاد. عام 1973 تزعم انتفاضة شعبان الفاشلة. هرب إلى ليبيا 1973-1976. انضم إلى المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية السودانية وأمضى وقته مسافرا بين ليبيا وبريطانيا والسودان يعد لما يسمى بالغزو الليبي. في عام 1976 قدم الى السودان قائدا لفصيل من المقاتلين وكان مسؤولا عن منطقة شرق امدرمان بما في ذلك محطة الراديو. هرب من البلاد بعد الاختباء لمدة ستة أشهر. حكم عليه بالإعدام غيابيا. رجع إلى البلاد بعد المصالحة في عام 1977 وعمل في الأعمال التجارية الخاصة. تمكن من عمل وكالة للسفر والسياحة في الخرطوم. وخلال هذه الفترة كان منظما في قيادة الجبهة القومية الإسلامية.اعتقلهم النميري في مارس 1985. تم الافراج عنه بعد انتفاضة، أبريل 1985. انتخب للجمعية الوطنية عن الجبهة الاسلامية القومية(دائرة الخريجين الانتخابية كردفان). اعتقلتهم حكومة عمر البشير في 30 يونيو عام 1989 عندما أطاحت برئيس الوزراء الصادق المهدي. حرّر في شهر نوفمبر، 1989. السنوسي لين الحديث ويتمسك بشكل وثيق بتعاليم الحركة الاسلامية. أما أنصاره، فهم عدد قليل، يقال بسبب انه كان في موقع صياغة سياسة الجبهة الإسلامية القومية. وأما منتقديه، فهم أكثر، ويقولون إن ولاءه لسياسة الجبهة الإسلامية القومية يتلقنه عن ظهر قلب، ويدل على ضحالة تفكيره. ومن الواضح انه يشعر بمزيد من الراحة عند مناقشة القرآن الكريم عن مناقشة قضايا السياسة اليومية.
23-
فاروق مصطفى عمر أبوعيسى
********************
ولد الاستاذ فاروق أبوعيسى بمدينة ودمدنى فى 12 أغسطس1933. وتلقى تعليمة بمدرسة النهر الاولية ثم الاميريه الابتدائية ثم مدرسة حنتوب الثانوية وتخرج من كلية الحقوق جامعة الاسكندرية بعد ان رفض الالتحاق بكلية الطب جامعة القصر العينى , له راى فى القانون منذ صغره انحيازا للمغلوبين واستردادا للحقوق المسلوبة , فنشأ الاستاذ فى أسرة كان والده عميدها ويلقب (بالزعيم) غرست فيه مفاهيم التجرد والصدام حينما يكون اداة لحق مسلوب , فوالده الزعيم مصطفى عمر الذى كان ينتمى لحزب الاشقاء الذين اتخذوا من الجمعيات الثقافية الادبية وعاءا يشكل جوهر الشخصية السودانية ومدخلا للصراع مع المستعمر, فكان والده من ممولى جمعية الادباء بنادى الخريجين بودمدنى , ومن مؤسسى نادى النيل الرياضى العريق بمدنى , فبحكم هذا النشاط الاجتماعى الواسع كان والده حاضرا فى النشاط السياسى و الاجتماعى لاهل المدينة ,فقاد مع اخرين حركة المعارضة للجمعية التشريعية التى انشأها الاستعمار عام 1948 فى محاولة لايجاد شرعية توطد لوجودة, فسجن فيها الزعيم مصطفى عمر ابوعيسى واودع بسجن وادمدنى لمدة ستة اشهر بعد محاكمة لم تدم بضعة دقائق معدودة.
***- فى هذه الاسرة نشأ وترعرع الاستاذ فاروق الذى كان بصحبة والده فى كافة المحافل السياسية وهو فى عقده الثانى من العمر , فتفتحت عيونه على النشاط السياسى وزادته علاقات والده بالاستاذ احمد خير المحامى ابو نادى الخريجين بمدنى , زادته التصاقا بالقيادات التاريخية لتلك المرحلة. فى عام 1949 دخل الاستاذ فاروق ابوعيسى وهو مازال ابن السادسة عشر المرحلة الثانوية بمدرسة حنتوب الثانوية وفى نفس العام طالبت حركة الطلبة باتحاد وتقدمت بمذكرة لوزارة المعارف آنذاك التى رفضت الاقتراح , وكان البديل لهذه الحركة اعلان تنظيم سرى , وهو ماعرف بمؤتمر الطلبة(م.ط) والذى اصبح مطبخا لتأهيل الطلاب وقياداتهم للعمل النضالى المنظم , فى خريف سنة 1949 و الاستعمار بكافة جبروته يلاحق حركة الطلبة ظلت فى حراك مستمر , وزاد حراكها السياسى بفتح مدرسة خور طقت الثانوية فى العام 1950. ظل الحزب الشيوعى الداعم الاساسى والرافد المعنوى لانشطة حركة الطلبة الشىء الذى أدى لالتحاق معظم قيادات حركة الطلبة بالحزب الشيوعى السودانى, ومما زاد وتيرة الالتحاق هذه ان الاستعمار قام فى عام 1950 بفصل غالبية قيادات م.ط وهم الشيوعيين مما استدعى تجنيد عضوية جديدة لتحل بعد تأهيلها محل القيادات المفصولة , وكان الاستاذ فاروق واحدا من اؤلئك.
***- وبحكم الاهتمام بالقيادة البديلة لحركة الطلبة والتى كان من بينها الاستاذنا فاروق ابوعيسى , فتم تدريب القيادة الجديدة بمدرسة كادر خصصت لها فترة الاجازة الصيفية لذلك العام بادراة فاروق محمد ابراهيم , وفاروق مصطفى المكاوى , والامين حاج الشيخ أبو وبعد هذا التدريب العالى بالحزب الشيوعى أصبح الاستاذ فاروق ضمن قيادة متمرة فى حركة الطلبة لذاك تم استقطاب العديد من الطلاب الناشطين فى ذلك الوقت للحزب الشيوعى. فى اكتوبر سنة 1951 ونتيجة لالغاء حكومة الوفدبمصر معاهدة 1936 نظم حركة الطلبة ضمن الحركة الوطنية مظاهرات عارمة فى كل مدارس السودان, وكان الاستاذ فاروق ضمن طلابها فى نهاية السنة الثالثة , فقام البوليس بقمع هذه المظاهرة بصورة وحشية وغير مسبوقة فى قمع الانشطة الطلابية وفصل قيادات هذه الحركة وكان الاستاذ فاروق على راسهم وذهب جميعهم الى الشارع الى ان التحق الاستاذ فاروق بمدرسة الاحفاد الثانوية والتى قبلت كل مفصولى المظاهرات من خورطقت وحنتوب ووادى سيدانا و الاهلية وغيرها بشرط ان يتم (تطهير كافة المفصولين اى "جلدهم") حسب منطوق قرار عميد الاحفاد الاستاذ الجليل يوسف بدرى, وكان ذلك كذاك اتفادى الظهور بمظهر المتحدى الادارة البريطانية, التى قررت عدم قبول المطرودين باى مدرسة ثانوية اخرى, اى اضاعة مستقبلهم العلمى,وبالفعل كان هؤلاء الطلاب اضافة حقيقة لمدرسة الاحفاد الثانوية من حيث رفع نسبة النجاح ومن حيث زيادة وتيرة العمل السياسى المعارض للاستعمار فيها, اذ تحولت بفعل هذه الاضافة لخلية فاعلة ونشطة شأنها شأن رصيفاتها من المدارس الاخرى المناوئة للسلطة الاستعمارية.
***- فى العام 1954 تم قبول الاستاذ فاروق ابوعيسى طالبا بكلية الطب بالقصر العينى الا انه رفض استاذنا كلية الطب والتحق بكلية الحقوق جامعه الاسكندرية وذلك لرؤية مستقبلية ربما قادته لعطائة من خلال ممارسة مهنة القانون فى مقبل ايامه , وكان بجامعة الاسكندرية حينها من زملاء الاستاذ الكثيرين الذين اتوا من مدنى, وما استقر الحال بالاستاذ فاروق ابوعيسى بجامعة الاسكندرية وبعد اربعة اهر حتى التحق بالحزب الشيوعى( التيار الثورى) ونتيجة للاختراقات الامنية للحركة الشيوعية بمصر تم اعتقال الاستاذ فاروق ضمن مجموعة من الطلبة السودانيين منهم شطيطة,عمر قرنى, عمر عثمان, ابوبكر عثمان, محمد خير وآخرين فقضى بالاعتقال ثلاثة اشهر وتم بعدها ترحيل كافة زملاؤه , الا انه وقليل اخرين, لم يرحل بحكم علاقة والده بصلاح سالم. وبعد هذه الاحداث واصل الاستاذ فاروق ارتباطه بالحركة الشيوعية المصرية وتم ترفيعه لعضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسى والمسئول السياسى للاسكندرية. الا انه ونتيجة لتحول الحركة السودانية لتحرر السودان(حستو)اى ,الحزب الشيوعى السودانى بعد اعلان الاستقلال فى يناير 1956 قررت قيادة الحزب سحب كافة الشيوعيين السودانيين بمصر من عضوية منظمات الحركة الشيوعية المصرية , وفى المقابل تقرر تكوين فرع للحزب بمصر .
***- وتم تأسيس فرع للحزب بالاسكندرية وبناء حركة اجتماعية نشطه وسط الجالية السودانية فى الاسكندرية من خلال النادى السودانى , فتم تكوين المكتب بقيادة الاستاذ فاروق ابوعيسى وعضوية جيلى عبدالرضى , جعفر محمد صالح, عبدالعزيز عبدالكريم, تاج السر الحسن وآخرين وكان مكتبا فاعلا ظل فى نشاط دائم الى ان تخرج الاستاذ فاروق من الجامعة فى العام 1957, وضمن انشطة هذا المكتب المشهودة فى فترة قيادة الاستاذ فاروق العدوان الثلاثى على مصر عام1956 ولمواجهة العدوان الثلاثى على مصر تضامن الطلاب السودانيين مع شعب مصر, كان الاستاذ فاروق وسعد سالمين "محامى بعطبرة" ويحيى ابراهيم"محامى بسنار" والقاضى محمد سر الختم ماجد اول من تطوعوا للدفاع عن مصر وكانوا من الاوائل الذين تدربوا على السلاح وفتحوا صناديق الاسلحة بمبانى كلية الحقوق ووزعوها على كل المتطوعين. بعد ان عاد الاستاذ فاروق للسودان تدرب فى مكتب المحامى احمد سليمان الذى كان له علاقات اجتماعية واسعة من خلال ذلك توطدت علاقاته بعدد من المحاميين الكبار امثال عابدين اسماعيل ومحمد احمد المحجوب ومبارك زروق وعقيل احمد وايميل قرنفلى ويونس نجم وكل المحامين آنذاك الذين لم يتجاوز عددهم 63 محاميا,الا ان المذكورين كانوا من ابرز المحامين وكان كل منهم قد بذل جهدا ليكون الاستاذ فاروق ضمن مكتبه الا ان الاستاذ اختار مكتب احمد سليمان الذى اصر هو الاخر ان يكون استاذنا بمكتبه وانطلق وسط المحامين بكل اعمارهم واتجاهاتهم حتى جاء انقلاب عبود الذى انتخب فى بداية عهدة ابوعيسى سكرتيرا لنقابة المحاميين وايامها كانت انتشرت ظاهرة الاعتقالات للمجموعات السياسية والناشطين السياسيين والنقابيين, ومن خلال التصدى لهذه الممارسات ظهر المحامى فاروق ابوعيسى كاحد اشرس المدافعين عن حقوق الانسان والحريات العامة وكانت هناك ايضا قضايا الثورة الارترية نتيجة تواجد العديد من قياداتها بالسودان كان لاستاذنا اسهامات مقدرة فى الدفاع عن قضاياها وقيادييها .
***- وكان نتيجة لذلك ان اودعت سلطة الانقلاب الاستاذ فاروق السجن ثم تصاعد الموقف المعادى ضد حكومة عبود التى اصبحت متهمة بالاشتراك فى اغتيال الزعيم لافريقى باترس لوممبا, الزعيم الوطنى لشعب الكنغو فقاد الاستاذ فاروق مظاهرة ضخمة من امام مبنى القضائية بالخرطوم بمشاركة العديد من المحامين وموظفى القضائية وافراد الشعب نددت بالسياسة الخارجية لحكومة الانقلاب لاشتراكها فى عملية الاغتيال , فقبض على الاستاذ فاروق وقدم لمحاكمة فورية رافعت عنه فيها هيئة دفاع قوامها كل عضوية نقابة المحامين واساتذة القانون بجامعة الخرطوم وملأت الجماهير محكمة جنايات الخرطوم والشوارع المحيطة بها , وكانت المحكمة بذلك حدثا كبيرا. حكمت محكمة جنايات الخرطوم برئاسة القاضى محى عمران على الاستاذ فاروق بالسجن ستة اشهر قضاها. تصاعد النضال السياسى ضد حكومة عبود بعد وفاة السيد الصديق المهدى رئيس جبهة المعارضة المكونة من الاحزاب السياسية, الا انها انحلت بعد انسحاب الحزب الشيوعى منها لعدم فعاليتها ووفاة السيد الصديق المهدى المفاجئة فكانت الضربة القاضية للجبهة, فانتقل الحزب الشيوعى والحركة الديمقراطية للتركيز على العمل النقابى و الروابط الاشتراكية والديمقراطية وسط جماعات العمال والمهنيين وتلاقات مع طرح الحزب الشيوعى لشعار الاضراب السياسى كوسيلة لتصفية النظام العسكرى ,فتصاعد النضال الى ان جاءت حادثة اغتيال اجهزة السلطة الطالب بجامعة الخرطوم القرشى الذى كان الشرارة الاولى التى فجرت ثورة اكتوبر المجيدة وانبثاق الجبهة الوطنية كقائد لتلك الثورة , وانتظم نشاطها بدار اساتذة جامعه الخرطوم وتواصلت اجتماعاتها حتى اصدرت المنشور الاول الداعى للاضراب السياسى الامر الذى دعا السلطة فى ذلك الحين لمطاردة كافة الناشطين فى العمل المعارض ضدها وكان من ابرزهم المحامى عابدين اسماعيل وفاروق ابوعيسى وآخرين واصبحت حركتهم مرصودة من قبل البوليس وحتى يواصل آبوعيسى نضاله دون ان يقع فى يد اجهزة نظام عبود فى ظل ظروف غاية فى التعقيد اختفى الاستاذ بمنزل اهل زوجته بحى الرباطاب بامدرمان , وظل مواصلا اجتماعاته فى قيادة جبهة الهيئات , تلك الاجتماعات الهادفه لانهاء اول دكتاتورية فى السودان وحماية الثورة التى انتظمت كافة ارجاء السودان من اى رده اخرى او تغول بالثورة الشعبية الدوائر ففى احد الاجتماعات لقيادة جبهة الهيئات بدار الجمعية الطبية بشارع النيل حشد الترابى انصاره بعد ما غير الاجتماع دون علم احد من دار اساتذة جامعة الخرطوم لدار الجمعية الطبية حتى يضمن للاخوان المسلمين للحاق بركب الثورة فمثلا جاء بعبد الرحيم حمدى ( وزير مالية نظام الانقاذ السابق ) ممثلا لنقابة ما يسمى بمفتشى وزارة المالية, وهى نقابة غير موجودة اصلا وسعاد الفاتح وحكمات اللائى جىء بهن كممثلات للمرأة لاخفاق وجود الاتحاد النسائى السودانى بقيادة فاطمة احمد ابراهيم الشى الذى ادى لمشاحنات وصدامات حول تمثيل المرأة. ولتحقيق كل هذا تم الاجتماع الذى ايضا اجيز فيه الميثاق الوطنى الذى وضعته جماعة الترابى بجامعة الخرطوم ووافقت علية الاحزاب التى اتخذت من قبة المهدى مقرا لها.
***- فى عام 1961 تزوج الاستاذ فاروق من الاستاذة نعمات مدنى ابشر الشى الذى كان قد تاجل من العام السابق نتيجة سجنه لمدة ستة اشهر لقيادة المظاهرة بمناسبة اغتيال لوممبا, ونتيجة لنشاطه السياسى الواسع تم اعتقاله عدة مرات لتخصصه فى قضايا الدفاع امام المحاكم عن النشطاء السياسيين وخصوصا الشيوعيين منهم وقيادات الحركة النقابية والضباط الاحرار اثناء المحاكمات الكثيرة التى عقدت خلال حكم العسكر.
***- عندما جاءت مايو فى عام 1969 كان وقتها الاستاذ فاروق عضوا بالحزب الشيوعى السودانى ومشاركتة فى النظام بدات بعد ان اصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى قرارا بالمشاركة , فشارك ضمن اربعة من الشيوعيين,فتم اختياره وزير دولة لشئون الرئاسة, ومنذ ذلك اليوم الاول اتسمت العلاقة بين مايو والحزب بالتوتر ثم تطورت فيما بعد لعداوات وصدامات كما هو معروف , الا ان الاستاذ فاروق كان الى حد كبير بعيدا عن هذه العلاقة بحكم موقعه الوزارى الذى كان يقتضى منه كثرة السفر للمشاركة فى الانشطة الدولية للحكومة مما استوجب فيما بعد تعيينة وزير دولة بوزارة الخارجية لمساعدة وزير الخارجية السيد بابكر عوض الله فى اعباءة الذى كان يكره السفر ويتهيبه.فى يوليو1971 وكنتيجة للصدام الحاد بين السلطة والحزب الشيوعى عقد النظام المحاكمات الدموية المعروفة لقيادات الحزب التاريخية, وبما ان الاصرار على تلك المحاكمات وبتلك الطريقة التى لا تضمن للمتهمين امامها اى ضمانات بمحاكمات عادله كبيرا وبطريقه مخالفة للقانون تقدم الاستاذ فاروق باستقالته لجعفر نميرى فطلب منه الاخير الاستمرار لحين التعديل الوزارى الذى سيجريه بعد ايام,وحينما تم التعديل الوزارى عين النظام الاستاذ ابوعيسى سفيرا بوزارة الخارجية ولكن اصرار الاستاذ بعدم التعاون مع هذا النظام الدموى رفض ان يكون سفيرا له,ومن ثم عاد لمهنة المحاماة. فى منتصف 1983 فكر المحامون السودانيون فى ترشيح الاستاذ فاروق لمنصب امين عام اتحاد المحامين العرب الذى خلى بعد اكمال الامين العام السابق مدتة وطلبوا من الاستاذ التقدم ببرنامج يترشح على اساسة فى اول بادرة ان يتم الترشيح وفق برنامج وخطةعمل,وقد عرض برنامج الاستاذ فاروق على الجمعية العمومية للمحامين السودانيين واجيز كما اجيز ترشيح الاستاذ بواسطة الجمعية لنقابة المحامين السودانيين,وقد فاز بالتزكية فى ديسمبر عام 1983 فى تونس وبالاجماع من كل النقابات الاعضاء الاتحاد وتكرر هذا الفوز لمدة خمس دورات متتالية حتى 2003.
24-
علي شمو:
*******
الاسم: على محمد شمو، تاريخ ومكان الميلاد : 25/9/1932م، مواليد قرية المسلمية، المؤهلات العلمية : ليسانس شريعة وقانون من القاهرة.دبلوم راديو وتلفزيون .ماجستير تربية وعلم نفس. ماجستير إعلام .العمل :مدير عام الإذاعة.وكيل وزارة الثقافة والإعلام .وزير دولة للشباب والرياضة في التعديل الوزاري الثالث عشر لحكومة نميري في 9/8/1976م .عين وزيراً للثقافة والإعلام في التعديل الوزاري السادس عشر لحكومة نميري في 29/7/1978م واستمر في التعديل الوزاري السابع عشر في 1/2/1979م .عين وزيراً ًللثقافة والإعلام للمرة الثانية في حكومة الإنقاذ الوطني في 9/7/1989م .رئيس المجلس الأعلى للرياضة الجماهيرية.رئيس المجلس القومي للرياضة ورعاية الشباب. مستشار وكيل الإعلام والثقافة أبو ظبي .حالياً رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات. مناشط أخرى:عرف بميوله الرياضية منذ شبابه إذ كان من مشاهير لاعبي كرة القدم؛وكان من أميز مقدمي وصف المباريات بالإذاعة. مشارك في المؤتمرات والندوات الإعلامية والفكرية. - رئيس اتحاد الإعلاميين السودانيين . رئيس اللجنة العليا للإشراف على الأداءالفني والإداري لمحطات البث الإذاعي والتلفزيون القومي. خبير في شئون الإعلام. مستشار لإذاعات الدول العربية.الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لخمس بنات وولد. ونال العديد من الاوسمة والانواط منها وسام الجهورية من الطبقة الاولى.
***- نواصل الرصد، ونلقي الاضواء علي "ناسنا الكبار" سنآ ومكانة..
بكري الصائغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.