وقعت الأمانة العامة للحوار في ختام فعاليات مؤتمر الحوار أمس بقاعة الصداقة في خطأ إجرائي فادح، حيث قدمت السيد "مبارك الفاضل المهدي"، على أنه ممثل ل (حزب الأمة) في الحوار، وذلك خلال مراسم توقيع الوثيقة الوطنية أمام الجمعية العامة للحوار، وفات على الأمانة العامة للحوار أن حزب الأمة يرأسه الدكتور الصادق الهادي المهدي وزير الموارد البشرية وفقاً لوثائق مسجل الأحزاب، وقد وقع د. الصادق على الوثيقة في الجلسة الإجرائية المغلقة التي انعقدت يوم السبت الماضي، وعبر حزب الأمة عن استيائه لما تم وتكرار الخطأ، وقال مساعد رئيس حزب الأمة للإعلام مأمون فحل ل (التيار): "انه تم تقديم السيد مبارك في الجلستين السابقتين على أساس أنه ممثل حزب الأمة القومي، ولكن الأمانة عادت وعرفته باسم حزب الأمة، وقد نبهناهم لهذا الخطأ من يوم أمس"، ولم يستبعد مسؤول الإعلام بحزب الأمة أن تكون الإجراءات التي اتخذها حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي جعلت الأمانة العامة تقدم مبارك باعتباره يمثل حزب الأمة لتتلافى الحرج مع رئيس حزب الأمة القومي الذي أبدى مرونة في الحوار، ونفى بشكل قاطع أن يكون مبارك جُزءاً من حزبه، وأعلن حزب الأمة عن ترحيبه بالمنضمين للحوار بمن فيهم مبارك، ودعا المُمانعين للالتحاق بالحوار، مثمناً جهود الأمانة العامة في الحوار. الجريدة