طالبت المعارضة السودانية بتوفير عقد إجتماعي جديد لوضع دستور جديد وفتح باب الحوار للجميع تجنبا لرفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام. جاء ذلك في ندوة عقدها هانئ رسلان بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالاهرام بعنوان بعد إنفصال الجنوب: السودان.. الملامح والتحديات. ومن جانبة حذر الكتور المحبوب عبد السلام الناطق بإسم حزب المؤتمر الشعبي من إنفجار جديد بالسودان يشبة الحالة الليبية واليمنية والسورية لايجدي معها الا ان تسير التظاهرات في شوارعة لرفع شعار الشعب يريد إسقاط النظام. وأكد محمد حسن شرف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة ان الحل الامثل يتمثل في ضرورة إستقالة البشير وحكومتة وتكوين حكومة إنتقالية تكون لجنة لوضع الخطط العريضة لدستور يراعي التنوع الإثني والعرقي بالبلاد. ومن جانبة, اوضح الدكتور الوليد سيد محمد علي, رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة ان المؤتمر الوطني والحكومة السودانية عازمون علي تنفيذ خطة رباعيةالأبعادلتجاوز مرارت الإنفصال والحفاظ علي السلام والإستقرار. وأكد بابكر حنين المستشار الإعلامي بالسفارة السودانية بالقاهرة: ان السودان لجأ لقبول حل الإنفصال بعد ضغوط خارجية مشيرا الي ان اغتيال الراحل الدكتور جون جارنج جاء نتيجة دعوتة للوحدة.