(سونا) - دعت الأستاذة إنعام حسن عبد الحفيظ ؛ وزير الثقافة والإعلام؛ ممثل حكومة ولاية الجزيرة لوحدة الصف والالتفاف حول هموم المواطن والوطن، ونبذ الاحتراب والجهوية والقبلية والعمل جميعاً من أجل تنمية وترقية الوطن الغالي. وشددت لأستاذة إنعام لدى دورة الانعقاد الثانية لهيئة شورى حزب المؤتمر الشعبي بولاية الجزيرة؛ والتي جاءت تحت شعار (نحو وحدة الأمة وصلاحها) وبتشريف رؤساء الأحزاب السياسية بالولاية - على أهمية التبشير بمخرجات الحوار، وتسخيرها لخدمة السودان، وأشارت إلى أن حزبها - الاتحادي الديمقراطي الأصل - يقوم على الشورى والديمقراطية، مؤكدة التزام حزبها بتطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار. من جانبه، دعا الأستاذ تاج الدين بانقا، ممثل الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي، القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني للتبشير بمخرجات الحوار ، مشيراً إلى رؤية الراحل الترابي على أن قضايا السودان لاتحل إلا عبر مائدة مستديرة يشارك فيها الجميع. وقال إن الحوار يعتبر نقطة تحول كبيرة في تاريخ السياسة السودانية . فيما دعا الأستاذ عبدالرحمن عامر، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بالولاية، لقيام منصة لحماية وتطوير مخرجات الحوار الوطني، داعياً القوى السياسية للانضمام في جسم موحد، وأكد أن قضية الدين والدعوة من أولويات حزبه، مضيفاً أن حزب المؤتمر الشعبي مبني على الأفكار وليس على الأفراد . وحذر الأستاذ أزهري محمود،الأمين العام للحركة الإسلامية بالولاية، من الاستهداف الذي يتعرض له الاسلام، داعياً الى وحدة الصف والكلمة، مشيراً إلى أن انعقاد شورى المؤتمر الشعبي جاء في وقت استثنائي؛ بعد التوقيع على مخرجات الحوار . وأكد الأستاذ عمر الشريف ممثل القوى السياسية بالولاية، أن الحوار هو الحل الوحيد لكل قضايا الوطن، ودعا لتعزيز الثقة بين القوى السياسية، مؤكداً أن تطبيق مخرجات الحوار سيؤدي لقيام دولة مدنية ودعا إلى وحدة الأحزاب السياسية والتمسك والالتفاف حول الوطن . وأعلنت الدكتورة سهير صلاح، أمين المرأة بالمؤتمر الشعبي، أن نهاية العام الجاري ستشهد اكتمال مؤتمرات هيئات الشوري بجميع الولايات، وطالبت بالتبشير بمخرجات الحوار الذي صاغته كل الأحزاب والشخصيات القومية و الى وفاق تام مشيدة بمشاركة المرأة وإسهاماتها في كل لجان الحوار .