أعلن وزير الدولة بوزارة المالية عبد الرحمن ضرار عن إجراءات جديدة تنتهجها وزارته لكبح جماح سعر صرف العملات الأجنبية في مقابل الجنيه بتوسعة سلة العملات الأجنبية التي يتعامل بها السودان وترشيد استخدام النقد الأجنبي، كاشفاً عن بداية تصدير الزيوت والأمباز للأسواق الأوربية منذ ثلاثة أسابيع لارتفاع الطلب عليهما. وأكد ضرار في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس عقب اجتماع القطاع الاقتصادي لمناقشة خطاب رئيس الجمهورية في فاتحة أعمال الدورة الحالية، عدم وجود عجز بموازنة العام الحالي وقال: "الموازنة ماشة زي الترتيب لو فيها عجز كان رجعناها البرلمان". مبيناً أن الموازنة المقبلة أفردت حيزاً كبيراً للاستمرار في سياسات حماية الشرائح الضعيفة والتركيز على التعليم والصحة وخدمات المياه، وتوقع زيادة نسبية في أجور العاملين بالدولة وزيادة أعداد المستفيدين من الدعم النقدي المباشر المقدم من الدولة في الموازنة الجديدة. وذكر أنه شرح لأعضاء البرلمان، الإجراءات التي تتخذها الحكومة للمحافظة على قيمة العملة الوطنية من خلال توسعة سلة التعامل مع العملات الأجنبية وتوجيه موارد النقد الأجنبي للقطاعات الإنتاجية وترشيد استخدامه والاستمرار في سياسة إفساح المجال للقطاع الخاص. و أكد ضرار استمرار وزارة المالية في سياسة تحرير السلع، رافضاً الكشف عن أن وزارة المالية بصدد تحرير بعض السلع في موازنة 2017 وقال: "التحرير سياسة مستمرة لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على أي إجراء" مؤكداً أن الدولة مازالت تقدم دعماً كبيراً للجازولين والبنزين. وأكد التزام الوزارة بشراء المحاصيل من المزارعين بالأسعار التشجيعية بواقع (250) جنيه لجوال الذرة والسمسم وفقاً للأسعار العالمية، كاشفاً عن بداية تصدير الزيوت والأمباز للأسواق الأوربية منذ ثلاثة أسابيع لارتفاع الطلب عليهما، مؤكداً التزام الحكومة بالاستمرار في تأهيل البنيات الأساسية للمشاريع الزراعية. الصيحة
