أعلنت وزيرة التعليم العالي بروفيسور سمية أبو كشوة أن نسبة الاستيعاب بمؤسسات التعليم العالي تبلغ (17%) فقط من جملة الذين ينبغي أن يكونوا داخل مؤسسات التعليم العالي. واعتبرت أن مخرجات ثورة التعليم العالي مميزة في ظل الظروف التي تعمل فيها المؤسسات وأضافت (لا نقول إننا وصلنا إلى ما نصبو إليه). في وقت طالبت ورقة «قضايا التعليم العالي، الواقع والتحديات» التي أعدتها لجنة التربية والتعليم بالبرلمان وقدمها رئيس اللجنة الخير النور أمس، بضرورة استثناء التعليم العالي من حظر التمويل العقاري، وتحسين شروط خدمة الأساتذة والباحثين ، بجانب توفير التمويل لبناء قدرات أعضاء هيئات التدريس وإنشاء صندوق تمويل التعليم العالي. ودعا وزير الدولة بالتعليم العالي التجاني مصطفى لرفع سن المعاش الاختياري للأستاذ الجامعي إلى (70) عاما بدلا عن (65)، ووصف سن المعاش الحالية بأنها مبكرة جدا وان الأساتذة يحالون للمعاش في قمة عطائهم، بينما تعاني البلاد من هجرة صغار الأساتذة، مشددا على تجفيف منابع العنف الطلابي. وأشارت أبو كشوة إلى أن الانطباع عن قلة القبول في كليات الزراعة غير صحيح، وأبانت أن مشكلات العلوم الزراعية في سياسات الاستخدام وعدم وجود اشتراطات بتحديد عدد من المختصين في العلوم الزراعية وتعيينهم عاملين في المشروعات، وأكدت أن ذلك خلل كبير في السياسات لا التشريعات. ودعا وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة لأهمية إنشاء مستشفيات تعليمية في الولايات بهدف تدريب طلاب كليات الطب بالجامعات الولائية، مع تحقيق الاستفادة للمرضى والطلاب. وأطلق ممثل جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا نداءا بتخصيص مرتبات للطلاب الملتحقين بكليات التربية، رافضا قبول الطلاب ذوي النسب المتدنية في هذه الكليات لأهميتها. وأوضح مدير هيئة البحث العلمي بوزارة التعليم العالي أحمد حسن أن الدولة خصصت (90) مليار جنيه للبحث العلمي هذا العام وعد ذلك طفرة لم تحدث سابقا. الصحافة