سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد هارون : لم نتراجع عن اتفاق أديس ،، ما تردد مؤخرا حول تراجع حزبنا عن الاتفاق نتج عن تفسيرات متعجلة ... الجيش الحكومي : لا نستبعد تحالف خليل والحلو (التمرد ملة واحدة)
وصف العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، حديث حركة العدل والمساواة عن غزو الخرطوم بالتحالف مع الحركات الرافضة لإتفاق الدوحة، بأنه ينم عن عجز وإحباط في التوصل إلى إتفاق، بينما وصل الآخرون إليه. وقال الصوارمي ل (الرأي العام) أمس: غزو الخرطوم مستحيل. وأوضح أن دخول العدل والمساواة في العام 2008م للخرطوم كان بكل قواها وعجزوا عن تحقيق أي شئ، وأكد أن القوات المسلحة جاهزة وتسيطر على الموقف على الأرض تماماً، وقال: هم حاولوا كثيراًَ وفشلوا، وأضاف أن العدل والمساواة عاجزة عن تحقيق أية وضعية لها على أرض دارفور، وقال: مهما تحالفوا فإنهم لن ينجحوا في دخول الخرطوم أو غيرها، وعَدّ حديث الحركة عن دخول الخرطوم من باب الإستهلاك الإعلامي وردة فعل لإبراز أن مفاوضات الدوحة يمكن إجهاضها، ويعبر عن إحباط في التوصل لإتفاق حققه الآخرون. وقال إنهم لا يستطيعون إعلان أية منطقة أو مدينة بما يسمى بالمحررة، وقال: إذا تم ذلك سنستعيدها خلال ساعات. وأكد أن الحركات ليست لديها القوة مهما تحالفت. ولم يستبعد الصوارمي تحالف الحركات الدارفورية مع عبد العزيز الحلو، وقال: التمرد ملة واحدة، ويمكن أن يتفق معهم الحلو ولكن أي تعاون مع الحلو لن يحقق شيئاً. وكانت حركة العدل والمساواة هددت بالهجوم على العاصمة الخرطوم مرة أخرى، وأكدت رفضها التام لإتفاق الدوحة لسلام دارفور الذي أبرمته الحكومة مع حركة التحرير والعدالة. وقالت الحركة في بيان عبر موقعها الإلكتروني حسب (كونا) أمس، إن قواتها قادرة على إعاده الهجوم الذي نفذته في مايو 2008م على الخرطوم، وسيكون الهجوم هذه المرة بالتعاون مع حركات أخرى تتخذ ذات موقفها الرافض لإتفاق الدوحة. ووصف البيان حركة التحرير والعدالة بأنها صنيعة ومخلب قط لحكومة الخرطوم، وأكدت أن الإتفاق الجديد لن يحل مشكلة دارفور. الرأي العام هارون(الاطاري) قائم إذا إلتزمت الحركة بالشرعية أحمد هارون : لم نتراجع عن اتفاق أديس ومستعدون للتفاوض الخرطوم: شوقي عبد العظيم : أكد والي جنوب كردفان أحمد هارون التزام المؤتمر الوطني بالاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه بينه والحركة الشعبية في أديس أبابا، وقال إن ما تردد مؤخرا حول تراجع الوطني عن الاتفاق نتج عن تفسيرات متعجلة داخل و خارج المؤتمر الوطني، ورهن هرون التقدم في إنفاذ الاتفاق بتوفيق الحركة لأوضاعها واستيفائها لشروط مجلس الأحزاب، وقال في حوار مع (الأخبار) يُنشر بالداخل (على الحركة أن تتحلل من الجيش مثلا لتطابق شروط مجلس الأحزاب، وإن فعلت سننخرط معها في مفاوضات سياسية دون سقف)، ونفى هارون الاتهامات الدولية بارتكاب الحكومة لانتهاكات في جنوب كردفان، وفي ذات الوقت اتهم الحركة بمخالفات وانتهاكات في المنطقة، كما رفض تهمة التعتيم الإعلامي لما يجري في الأرض من قبل منظمات أجنبية، وتوقع هرون نهاية قريبة للأزمة في الولاية لجهة أن مقومات استمرارها غير متوفرة . الاخبار