هددت حركة العدل والمساواة بالهجوم على الخرطوم مرة اخرى، مؤكدة رفضها التام لاتفاق الدوحة لسلام دارفور الذي ابرمته الحكومة مع حركة (التحرير والعدالة). وقالت الحركة في بيان عبر موقعها الالكتروني أمس، ان «قواتها قادرة على اعادة الهجوم الذي نفذته في مايو 2008 على الخرطوم، وسيكون الهجوم هذه المرة بالتعاون مع حركات اخرى تتخذ ذات موقفها الرافض لاتفاق الدوحة». ووصف البيان، حركة التحرير والعدالة بأنها «صنيعة ومخلب قط لحكومة الخرطوم» مؤكدا ان «الاتفاق الجديد لن يحل مشكلة دارفور». الا ان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد ،قلل من تهديدات حركة العدل والمساواة واعتبرها فرقعة اعلامية، نسبة لنجاح الحكومة في توقيع اتفاق الدوحة . وقال الصوارمي ان القوات المسلحة تنتشر في طول البلاد وعرضها، مبيناً ان الحركات تتكبد الخسائر تلو الاخرى في دارفور ناهيك عن غزوها للخرطوم.هددت حركة العدل والمساواة بالهجوم على الخرطوم مرة اخرى، مؤكدة رفضها التام لاتفاق الدوحة لسلام دارفور الذي ابرمته الحكومة مع حركة (التحرير والعدالة). وقالت الحركة في بيان عبر موقعها الالكتروني أمس، ان «قواتها قادرة على اعادة الهجوم الذي نفذته في مايو 2008 على الخرطوم، وسيكون الهجوم هذه المرة بالتعاون مع حركات اخرى تتخذ ذات موقفها الرافض لاتفاق الدوحة». ووصف البيان، حركة التحرير والعدالة بأنها «صنيعة ومخلب قط لحكومة الخرطوم» مؤكدا ان «الاتفاق الجديد لن يحل مشكلة دارفور». الا ان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد ،قلل من تهديدات حركة العدل والمساواة واعتبرها فرقعة اعلامية، نسبة لنجاح الحكومة في توقيع اتفاق الدوحة . وقال الصوارمي ان القوات المسلحة تنتشر في طول البلاد وعرضها، مبيناً ان الحركات تتكبد الخسائر تلو الاخرى في دارفور ناهيك عن غزوها للخرطوم.