كثف المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية دونادل ترامب وهيلاري كلينتون جولاتهما بحثا عن دعم اللحظات الأخيرة، في وقت رفضت المحكمة العليا الأميركية طلبا تقدم به الحزب الديمقراطي في أوهايو على خلفية "ترهيب الناخبين". وقبل يوم من الانتخابات الرئاسية، رفضت المحكمة إعادة فرض قيود جديدة على مراقبي الانتخابات من الحزبين الرئيسيين، طالب بها الديمقراطيون لمنع ترهيب الناخبين في أوهايو خلال الاقتراع، في حكم عد انتصار للمرشح الجمهوري. ورفض القضاة إلغاء قرار أصدرته محكمة استئناف اتحادية الأحد كان قد ألغى قيودا فرضها قاض الجمعة على مراقبي عملية التصويت، لا تجيز لهم سؤال الناخبين في نطاق 30 مترا من مركز الاقتراع وتمنعهم من الدخول أو تصويرهم عند مجيئهم وخروجهم. وعلى الأرض، جابت كلينتون ومنافسها ترامب البلاد في محاولة لكسب أصوات من لم يحسموا أمرهم، ولحث أنصارهم على التصويت في سباق محتدم تظهر استطلاعات الرأي تقدم المرشحة الديمقراطية فيه بفارق طفيف. وحصلت حملة كلينتون على دعم من إعلان غير متوقع لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي، جيمس كومي، بأن المكتب تمسك بقراره الذي أصدره في يوليو بعدم المضي في توجيه تهم جنائية في تحقيق بشأن ممارساتها الخاصة برسائل البريد الإلكتروني. وتظهر أحدث استطلاعات الرأي تقدم كلينتون، فقد أشار استطلاع، أجرته فوكس نيوز تقدمها أربع نقاط على ترامب، كما منح استطلاعان نشرا اليوم لكل من "إيه.بي.سي/واشنطن بوست و"سي.بي.إس" المرشحة الديمقراطية تقدما بنفس النسبة. وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب، لكنها تميل لصالح كلينتون على غرار توقعات "أن.بي.سي" التي رجحت حصولها على 274 من أصوات كبار الناخبين مقارنة مع 170 صوتا لترامب. وتقضي كلينتون (69 عاما) وترامب (70 عاما) اليوم في التنقل بين عدد من الولايات المتأرجحة، التي يمكن أن تحسم السباق في ضوء نظام المجمع الانتخابي الذي يمنح الفوز بناء على الفوز في كل ولاية على حدة. وبدأ ترامب حملته اليوم في ساراسوتا بفلوريدا، حيث يخوض معركة شرسة مع كلينتون بالولاية التي تضم عددا كبيرا من الناخبين من أصول لاتينية. ولم يستسلم ترامب لكلينتون أو لاستطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم طفيف لها. وتنبأ بفوزه قائلا لأنصاره في ساراسوتا إن منافسته الديمقراطية "مخادعة" و"نحن سئمنا أن يقودنا أناس أغبياء". ويزور ترامب نورث كارولاينا وبنسلفانيا ونيو هام
