طرابلس (رويترز) - قال متحدث باسم المعارضين ان مقاتلي المعارضة طوقوا مدينة البريقة النفطية ويسيطرون على أجزاء من البلدة التي تمثل السيطرة عليها دفعة رئيسية لحملة المعارضة للاطاحة بمعمر القذافي. وقال المتحدث ان المعارضين تحصنوا الى الجنوب والشرق من البريقة ويسيطرون على قطاعها السكني الشرقي. وقالت فرنسا ان المعارضين بصدد السيطرة تماما على البلدة لكن الحكومة الليبية نفت هذا الزعم. وقال المتحدث باسم المعارضة "أعضاء المجلس الثوري شاهدوا بعض قوات القذافي داخل البريقة لكن الاعداد صغيرة جدا مقارنة مع الاسابيع القليلة الماضية." وقال انه استمع الى اتصالات لاسلكية تم التنصت عليها بين موالين للقذافي في البريقة تشير الى انهم يعانون من نقص في الاغذية والاسلحة ويشكون من قادتهم. لكنه قلل من شأن فرص تحرك سريع غربا من جانب المعارضة قائلا ان البريقة مليئة بالالغام التي تحتاج الى التعامل معها قبل ان تصبح المنطقة امنة. وقال المتحدث "توجد روايات غير مؤكدة عن الغام تركت أسفل جثث القتلى -- عندما يتقدم افرادنا فانهم يدفنون الموتى -- وأيضا أسفل مبالغ من المال مبعثرة في انحاء المكان." وقال معارضون ان طائرات هليكوبتر تابعة لحلف الاطلسي هاجمت قوافل وهي تحاول توصيل امدادات لقوات القذافي التي تقاتل بشأن البلدة. وقال المتحدث بالتليفون من بنغازي معقل المعارضة في الشرق "يبدو ان طائرات الهليكوبتر كانت تجمع معلومات استطلاع في اليومين الماضيين لكن ... صباح اليوم ضربت قوافل القذافي التي جاءت من الغرب والجنوب."