شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    شاهد بالصورة والفيديو.. ناشط مصري معروف يقتحم حفل "زنق" للفنانة ريان الساتة بالقاهرة ويقدم فواصل من الرقص معها والمطربة تغي له وتردد أسمه خلال الحفل    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    خريجي الطبلية من الأوائل    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    لم يعد سراً أن مليشيا التمرد السريع قد استشعرت الهزيمة النكراء علي المدي الطويل    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.فتحي فضل : هذه قصة الفلاش..لهذا تم سحب الموبايلات من المؤتمرين.. سؤال محاولة اختطاف الحزب الشيوعي يوجه للذين حاولوا ذلك
نشر في الراكوبة يوم 13 - 11 - 2016

الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الدكتور فتحي محمد الفضل في حوارشامل امتد لحلقتين قرابة الاربع ساعات طرحت عليه الراكوبة العديد من الاسئلة منها الفصل الذي حدث أثناء المؤتمر السادس لبعض القيادات , وعن لماذا اختيار السكرتير العام مرة أخرى , ومابين الحزب الشيوعي وقوى الاجماع, اللجنة المركزية انتقدت موقفها لعدم انعقاد المؤتمر الخامس, هل توقفت التسريبات الامنية, وماهي قصة الفلاشا الذي استولى عليه جهاز الامن , لهذا تم سحب الموبايلات اثناء جلسات المؤتمر السادس, د. مصطفى خوجلي ربما تأثر ببعض القيادات العربية الشيوعية, لهذا الاضراب السياسي لازال صالحاً, الذين وقعوا على استقالات الاطباء منهم شخص غير شيوعي زج باسمه, ليست ماتراه لجنة تقصي الحقائق هو الحقيقة , الذين فصلوا ساهموا في تعويق أداء الحزب منذ المؤتمر الخامس, بعض الشيوعيين ربما رضخ للاغراءات أو الترهيب, مابيننا وقوى الاجماع لايمكن تسميته بتحالف,مسودة اللائحة التي كتبت في 1997 فيها تأثير الاتجاه اليميني, أوان التغيير لتكريب الحزب , ولهذه الاسباب قرئت الاوراق على مناديب الاحزاب, لماذا يكون الشخص ممتازاً داخل الحزب الشيوعي وعندما يغادره يوصف بأنه أسفل السافلين ,هل دمر الحزب الشيوعي المنظمات الجماهيرية بفرض الوصايا عليها
هذه بعض النقاط التي شملها الحوار مع الدكتور فتحي فضل والذي أجاب عليها بصدر رحب فله شكراً يستحقه. هذا وستنشر الراكوبة الحوار على حلقات نسبة لطوله.
هل ترشح الدكتور مصطفى خوجلي من داخل المؤتمر الخامس فقط أم كان مرشحاً من اللجنة المركزية السابقة؟
هذا لا اعرفه لكن يخيل لي الاحتمال الاكبر انه كان مرشحاً من اللجنة المركزية
المناقشة العامة التي بدأت بعد إنهيار المعسكر الاشتراكي أوائل التسعينيات وإستمرت إلى حين إنعقاد المؤتمر الخامس في العام 2009 إلى ماذا أفضت؟
أدت إلى المواقف التي تبناها المؤتمر الخامس وتطورت الآن في المؤتمر السادس.
انت ذكرت انه برز اتجاه يميني جزء منه يسعى لتصفية الحزب وتنعتون الناس بالتصفيون الجدد ..الخ ..من هذا النوع من العبارات ألا تعتقد إن الحزب الشيوعي الآن أكثر يمينية من قبل فتح المناقشة العامة؟
أنا افتكر الحزب الشيوعي بالذات تأثر بالزلزال كبقية الحركات السياسية التقدمية لكن قبل الزلزال خط الحزب كان صحيح 100%اي في فترة الدمقراطية الثالثة.
سؤالي لم تجب عليه الا تعتقد أن الحزب الشيوعي الان أكثر يمينية؟
هذه الأشياء التي يجب أن نلتفت إليها يعني مثلاً إذا لاحظت في إستقالة الاطباء هناك إشارة لمسألة الديمقراطية وشطبها من دستور الحزب وهي لم يشطبها أحد إنما تم وضع المركزية الديمقراطية, يعني الحزب طور نفسه ويتمسك بالمنهج الماركسي ولاتنظيم اللينيني.
آن أوان التغيير هذه الورقة أثارت ضجة شديدة في أوساط الحزب الشيوعي ولا زالت والآن هناك الكثيرين يعتقدون انه آن أوان هذه الورقة هل توافق أم أنك تشير إليها ضمنياً بالتيار اليميني الذي كان يسير كما ذكرت؟
إذا كان هناك معلم بارز وظاهر هو وثيقة آن أوان التغيير والتي تدعو بمنتهى الوضوح إلى الغاء الحزب الشيوعي والطبقة العاملة وتكوين حزب اشتراكي ديمقراطي شبيه بالاحزاب التي حكمت وتحكم في اوربا وتدعوا كذلك إلى عدم الطبقية والخاتم عدلان ينطلق من مواقف فلسفية وينفي المنهج الماركسي وبالتالي أوان التغيير تعني الرجوع إلى ما يتم الآن في الدول الاوربية على أحسن الفروض في اليونان مثلاً حزب البرنامج وليس الحزب الذي يستند على برنامج كامل ولائحة ..الخ . أوان التغيير في الحزب الشيوعي الآن هي تكريب الحزب الشيوعي والعمل الذاتي وتوسيع التحالفات لإقامة نظام وطني ديمقراطي في السودان.
مبدأ التجديد القيادي داخل الحزب الشيوعي المؤتمر السادس إختيار السكرتير العام كان محل خلاف الكثيرين لماذا اعيد إنتخاب الرجل مرة اخرى هل فشل الحزب في إيجاد بديل وما الذي توفر فيه ولم يتوفر في شخص آخر داخل الحزب الشيوعي؟
والله يا اخي أولا أختلف معك أن هناك عدم رضى أو تذمر داخل الحزب الشيوعي أو خارجه. داخل الحزب لم أسمع بذلك المهم داخل المؤتمر لا يتم إنتخاب السكرتير العام والزميل محمد مختار الخطيب فاز في إنتخاب اللجنة المركزية ومن داخلها تم ترشيحه حيث فاز بالأغلبية رغم ان هناك من ترشح ضده لكنه فاز بالاغلبية الكبيرة وطريقة إنتخابه وهي الطريقة الوحيدة لتأتي بقيادة جديدة كبقية الزملاء الذين تم إنتخابهم في القيادة ولا يوجد شئ يوضح عدم رضى أو تذمر بالعكس فمن الأشياء الإيجابية في نتائج المؤتمر وداخل إجتماعات اللجنة المركزية ووجود الزميل الخطيب في قيادة الحزب.
الوقائع تدحض حديثك هذا وهناك من حازوا على أصوات أعلى منه داخل المؤتمر الاستاذ صديق يوسف خير مثال على ذلك والمؤتمر بإعتباره أعلى سلطة قال كلمته لماذا لم تمتثل اللجنة المركزية المنتخبة من المؤتمر لقراراته؟
هناك عدة عوامل وأنا لا اريد التجني على اي من الزملاء الذين تحصلوا على أصوات كثيرة وبالذات من آتوا في صدر القائمة التي إنتخبها المؤتمر لكن هناك عوامل كثيرة جداً مثلاً وأرجو أن لا يغضب مني الزميل صديق يوسف وهو كان في صدارة الأصوات ومعروف انه أقدم عضو قيادي سناً وكان في منصة المؤتمر كخلية نحل وما قدمه لا يمكن أن يقدمه شاب في الثلاثين من عمره وبالتالي إستطاع كسب عدد أكبر من الأصوات, وحسب تجربتي في العمل الخارجي ومع الاحزاب الاخرى مثلاً الحزب الشيوعي التشيلي فإن بابلو نيرودا كان يحوز على أعلى الأصوات لكن كورقدان كان هو الذي ينتخب سكرتيراً للحزب حتى بعد الإطاحه ببنوشيه سكرتيرة الحزب كانت قد حصلت على الترتيب العاشر بين أعضاء اللجنة المركزية وإختيار السكرتير السياسي يتم من بين عضوية اللجنة المركزية وهذا من مهامها. لقد جاء تمثيل الحزب في المؤتمر السادس من كل مدن السودان المختلفة, الآن الموقف المبدئي هو الأهم وهو أن تدوم العلاقات الإنسانية وأنا مثلاً يمكن أن أكون أسوأ مثل, أتذكر عندما دخلت للتصويت وغير مسموح بأن تحمل قائمة فيها اسماء مثلاً تعطيك خلفية عن منطقة المرشح والورقة فيها اكثر من 100اسم بدون اي تعريف وتحمل الاسم فقط هناك من يمكن ان يصوت في ظرف عشرة دقائق وهناك من صوت في نصف ساعة وهكذا, أنا تعبت لكي اجد الاسماء التي اعرفها لكن ساهمت بالتصويت وجزء من الاسماء توقفت عنده لبعض الوقت.
في اليوم الثاني للمؤتمر تم سحب الموبايلات بعد تفتيش دقيق وهذا نوع من التشكيك وعدم الثقة في العمل الثوري مع العلم أن التضحية والثقة هي الشعار الأساسي للمناضلين ماذا تقول؟
يا حبيب هذا هو الموقف الصحيح والمثالي, لكن التسريب الذي كان يتم قبل المؤتمر السادس كان يحدث من داخل إجتماعات الحزب لذلك تبقى مسألة ذلك نسبية غير مسألة التسريب التي تحدث فإن المشكلة في الموبايل الآتي إذا كان جهاز الامن متقدم يمكنه إمتلاك أجهزة تنصت حتى ولو كان الهاتف مغلق يمكن تشغيله و معرفة مكان تواجدك لذلك الموضوع لا علاقة له بالثقة من عدمها لكن للتحوط.
مناديب المؤتمر السادس وصلوا إلى مكان المؤتمر و قرئت عليهم التقارير داخل المركز ولم تسلم لهم قبل فترة لماذا؟
هذه ليست صحيحة, المعروف أنه وأنا لا أستطيع أن أقول لك 100%لكن التقليد الموجود داخل الحزب والذي نفذ داخل اللجنة التحضيرية هو إرسال كل الوثائق إلى فروع الحزب قبل أربعة أشهر من إنعقاد المؤتمر ما عدا التقارير الخاصة بالمالية وأعتقد التنظيم واداء اللجنة المركزية هذه لم ترسل وطلب من كل أعضاء المؤتمر الحضور قبل يومين من المؤتمر وذلك بقصد توفير كمية من الوثائق في المركز العام للحزب ليدخل الناس ويطلعوا عليها ويسجلوا المواضيع التي يودون الحديث عنها وقد أثرت هذه العملية والذين شاركوا في اللجنة الخاصة لمناقشة التقارير الثلاثة التي ذكرتها لك كان أوسع عدداً من بعض اللجان الاخرى ولم يشتكي أحد من انه قرأ أو لم يقرأ.
معلومتي تقول أن بعض التقارير قرئت في المركز هل هي صحيحة أم لا؟
هذا التقليد موجود في أغلب الاحزاب لكن أعتقد من ضمن القرارات الأكثر تقدماً فيما يخص توزيع مخرجات المؤتمر السادس وكل هذه التقارير ستطبع وتوزع بعد ان تمت إجازتها بما فيها التقارير الثلاثة التي ذكرناها.
بلغت كل الفروع بأن التقارير المعنية موجودة في المركز العام ولكن بعض المناديب وصلوا متأخرين وأعطوا الفرصة وأنا كنت عضو المالية والتنظيم واللجنة المركزية وهناك حوالي 7 أو 8 لم يتمكنوا من الوصول في الزمن المطلوب فوزعت عليهم التقارير داخل الاجتماع واعطوا ساعة ونصف لقراءة التقارير هذا ما حدث.
إفرازات المؤتمر السادس وما بعدها متى يمكن أن تصدر هذه المقررات خاصة وأن هناك خاصة وان هناك تهم كثيرة وفصل وتجميد للعضوية وتحقيقات مستمرة؟
فيما يخص الاجراءات الادارية قد اكون مخطئ لكن هناك قضية واحدة متعلقة بزميل لجنة الإستئنافات إرجعتها للجنة المركزية وأنا لم أحضر آخر إجتماع للجنة المركزية وإذا لم يكن ذلك قد تم فسوف يتم في الإجتماع القادم أول هذا الشهر وهي حالة واحدة لكن بقية الأشياء كلها انتهت في المؤتمر, بعد المؤتمر ربما تكون هناك قضايا جديدة وأنا ليست لدي فكرة.
هل وجدت قيادة الحزب الشيوعي نفسها في الموقف الصحيح وفي كل القضايا وأنها لن تتراجع من بعض المواقف علماً بأن هناك كمًا هائلاً من التهم والتخوين؟
الشخص الذي نصل إلى أن هناك طريقة لإسترجاع عضويته وهي معروفة نحن ليس لدينا طلاق كاثوليكي وحدث أن فصل البعض ورجع والأبواب مفتوحة لكل من يريد العودة عليك الموافقة على دستور الحزب ولماذا تريد أن ترجع, المصطلحات مثل التخوين والتصفويين ..الخ هذه كانت زمان تكتب في الجرائد لكنها لا تصدر في وثيقة حزبية ولو قرأت إقالة الزميل دكتور الشفيع لم نورد كلمة تخوين أو تصفية وهذه الألفاظ إن استخدمت في الماضي فهي غير مستخدمة الآن, يهمنا دائماً التركيز على مسألة العلاقة والزمالة والاحترام المتبادل ويمكن أن أضرب لك مثلاً في القرارات الأخيرة هناك زميل قيادي سبق وأن فصل من الحزب وقد طلب من أصدقائه أن يعاودوا علاقتهم معه ويساعدوه في العودة لتخطي الأزمة التي أدت لفصله وقد نجحوا في ذلك وعاد مرة اخرى للحزب.
لماذا يكون الشخص داخل الحزب الشيوعي أفضل ما يكون كانسان ومناضل وثوري ..الخ..وإذا غادره في اليوم الثاني يتحول بين ليلة وضحاها إلى اسفل سافلين ويشهر به وينعت بأقذع الصفات والنعوت وهذا امر مألوف مورس مع معظم الذين غادروا الحزب الشيوعي هذه الأشياء غير موجودة في ادبيات الحزب لكنها مبثوثة وتصدر حتى من القيادات الحزبية لماذا يحدث ذلك؟
هناك اناس يعيش على لواكة سير الناس ولكن هذا حزب وهو يهمني كمؤسسة ولا نوافق على ذلك بل ندعو للعكس وأنا متأكد مهما كان جرم الزميل إلا إذا كان قد خان الوطن أو آتى بشئ كبير لا تعاقب عليه لائحة الحزب فقط وإنما يعاقب عليه القانون في البلد هذه هي الحالة الوحيدة التي لا يمكن ان تطلب من أصدقائه او عائلته أو زملائه أن يساعدوه أما خلاف ذلك فإن ( النقنقة ) والقطيعة والأشياء السخيفة التي تحدث في حق من غادروا صفوف الحزب فهذه أشياء غير حميدة ونحن ندين التكتل والثرثرة فإننا ندين هذا النوع من الممارسات الخاطئة وإعتبار أن كل من غادروا الحزب أعداء له هذا خطأ كبير وعمل منفر إينما كان.
الحزب الشيوعي أبعد خمسة تنظيمات من قوى الإجماع جزء منها إرجع لأسباب تنظيمية, ألا تعتقد أن وجود جسم كقوى الإجماع كان مهما بقوته وعنفوانه في أن يقود عمل المعارضة إلى الامام؟
نرجع إلى النقطة الأساسية انه في قوة قوى الإجماع تأتي من فعاليته واتساع نشاطة المشترك وهذا يعني كلما توسع فهو يفيد حركة المعارضة ويضعف النظام هذا مبدأ اساسي في عملنا في الحزب الشيوعي ولسنا ضد اي طرف في المعارضة ولا نخون اي جهة ولا نطالب بإبعاد أحد إلا أننا استفدنا من الأخطاء القديمة في التجمع الوطني الديمقراطي لأن التحالف الفوقي غير مفيد ولا بد أن يكون في القواعد والشخصيات في القيادة لا تحرك الشارع إنما الجماهير هي من يقوم بذلك وهذا هو قرار المؤتمر السادس وأن نعقد إجتماعات موسعة, نحن نطرح وجهة نظرنا ومن أراد أن يحضر إلينا مرحباً به في قوى الإجماع الحزب الشيوعي يطرح رأية كما تفعل بقية الاحزاب, نتفق على الحد الأدنى على الذي يمكن تنفيذه ووإذا كانت هناك أحزاب غيرت رأيها فمن حقها ونحن كذلك ورجوعاً للتاريخ في الستينيات إنسحبنا من الجبهة الوطنية للأحزاب ولم ندخل المصالحة في عهد نميري في 1977 ومسألة الموقف المستقل هو المبدأ الأساسي ونحافظ على ذلك ونسمى الأشياء بمسمياتها ولا نريد إعادة تجربة التجمع الوطني إنما نريد تجربة جديدة تحسن من عمل المعارضة ليساعد ذلك في الإطاحة بالنظام الذي استمر حتى الآن.
إستقالة الاستاذ كمال الجزولي من عضوية اللجنة المركزية اشار فيها فيما يتعلق بموضوع قوى نداء السودان وأن اللجنة المركزية هي التي تحدد ذلك وان هناك اشكالاً تنظيمياً وهي واحدة من أسباب استقالته وهي تناقض ما ذكرته انت؟
الاستاذ كمال الجزولي مع إحترامي الكبير له ودوره في كل شئ المسألة الأساسية التي اثارها هل من حق سكرتارية اللجنة المركزية إتخاذ قرار أم هذا من حق المكتب السياسي واللجنة المركزية, لم يتكلم عن القرار المعين لكن من ناحية مبدأ فإن سكرتارية اللجنة المركزية ليس من حقها إتخاذ قرار أنا أعتقد وحسب الدستور غير صحيح ومن حقها إتخاذ قرار وتوصية إذا كان ذلك تم رفضه من قبل الهيئات الأعلى مثل المكتب السياسي واللجنة المركزية يمكن أن يصحح, لكن من حقها أن تتخذ موقف لأنها هي المسئولة عن العمل اليومي. وأنا أفتكر والى حد كبير من المهم إعتبار أن الجهة التنفيذية تخضع للجهة الأعلى منها وهي التي تمتلك قوة التشريع, يعني السكرتارية المركزية في كل نشاطاتها يجب أن تخضع لمراقبة المكتب السياسي والمكتب السياسي لمراقبة اللجنة المركزية.
المؤتمر السادس يقال أن منطقة بورتسودان تحديداً وكنموذج تم تقليص عدد ممثليها عن حضور المؤتمر لأن هناك أصوات داخلها كان مجيئها يعني عدم التناغم والاتجاه العام الذي تم به إختيار المناديب ما مدى صحة ذلك؟
أنا لا أستطيع أن اجيب على هذا السؤال بنسبة 100%حول حالة بورتسودان لكن بشكل عام كل الإجتماعات لإنتخاب المناديب الذين سيشاركوا في المؤتمر السادس تمت في إجتماعات موسعة وبحضور قيادات المناطق وأحد أعضاء اللجنة التحضيرية في كل مناطق السودان وكان ذلك هو القرار الذي صدر وحتى أكون أميناً إذا وجهت لي هذا السؤال بعد عشرة أيام سأجيب عليك لأني سأكون هناك.
.
انت شنيت هجوماً غير مؤسس على بعض عضوية واستخدمت جمل مثل الضرب في المليان ووصفت البعض بأعداء الحزب ووصفتهم بالخنازير لماذا؟
كثيرون يقولون أشياء غريبة أنا لم أقل ذلك إنما اخذت من مقولة بيرنادشو وهو يقول الخنزير يحب أن يوسخ الناس وأشرت إلى أن بعض الناس يكتبون في وسائل التواصل الإجتماعي ويهاجمون بطرق غير سليمة فيها إهانات وضرب تحت الحزام هذا ما قلته واستشهدت بعه وهذا هو مثل الخنزير يرتاح وينبسط عندما يدخل الناس في صراع معه لأنه يحب الأوساخ وهذا ما ذكرت ولم أورد اسم اي إنسان وكنت أتحدث عن حالة عامة وقلت في واحدة من مقالاتي أن جزء من المشاكل التي عانى منها الحزب ان كوادره الوسيطة خرجت من السودان طلباً للخلاص الفردي وعندها قامت الدنيا ولم تقعد بإعتبار انني هاجمت الزملاء الذين غادروا السودان وأنا لم أقل ذلك وحجتي كانت في اطار الوضع الغير صحي الذي عاشه الحزب بعد مغادرة أعداد كبيرة من الناس الجيدين وكان في مقدور اي شخص أن يرد على ما كتبت بإعتبار المسألة ليست حقيقية وأنا لم أدخل في الاسباب التي اضطرتهم للخروج من السودان لكن النتيجة كانت وبالاً على الحزب والحركة الجماهيرية. لكن هذا النوع من البشر يبدأ في توجيه الإتهامات ليقول أنت خرجت من البلد منذ 50 عاماً وأنا لم أدخل على طريقة ذلك الحوار.
انت خرجت من السودان منذ العام 1967 وغير مواكب وهناك معلومات غائبة عنك ولا تستطيع قراءة الواقع بشكل صحيح هل هذه اجندة شخصية أم لماذا مستمرة هذه الحملة؟
أولاً ليس كل الناس لديهم نفس الرأي وكل اناء بما فيه ينضح محتمل لحد ما هناك جانب صحيح في هذه المسألة حيث انني كنت بعيداً لفترة طويلة. السؤال هل انتفت علاقتي بالسودان في الفترة الطويلة لغيابي أم لا. انا بصراحة لم أكن في باريس ومقاهي لندن أو أعمل في سيتي بانك أو في مدرسة الليبيين, ابداً انا كل الفترة التي قضيتها خارج السودان كنت اعمل في فروع الحزب وفي المنظمات الديمقراطية العالمية ولم اعمل طوال حياتي خلاف ذلك وهذه كلها مربوطة بعمل الحزب والذي ارسل له تقاريري واستلم منه تقاريره لذلك لم تنقطع صلتي بالحزب. محتمل جداً انني غير ملم ببعض التفاصيل الخاصة في بعض المشاكل التي يتعرض لها الحزب أو خلافه, لكن وجودي في الخارج أعطاني أشياء كثيرة, وأنا في الخارج أثناء وجودي في اتحاد الطلاب العالمي قدمت العديد للخدمات للزملاء السودانيين والافارقة والعرب فيما يخص مسألة الدراسة بالخارج والاعداد قد تصل مئات وساهمت مساهمة متواضعة في إعلاء راية التضامن مع السودان سوى كان ذلك في العام 1971 وإلى الآن بعلاقاتي بالاحزاب التقدمية في العالم وشغلي الشاغل كان هو مسألة التضامن مع الشعب السوداني, ووجودي في الخارج لم يكن بغرض جمع المال ولا لكي افتح بيت في السودان هذه الاشياء العادية موجودة عند الاخرين, وهذا لا يعني انني أفضل من هذا الشخص, كل شخص يقوم بواجبه وفقاً لقناعاته وخياراته وكان ذلك خياري منذ العام 67 وحتى الموت.
ظهرت قبل المؤتمر السادس وبعد ذلك توليت جزء من مسئولياتك جريدة الميدان ما هي الجهة التي رشحتك اي من اي فرع قدمت؟
لاشرح لك علاقتي بالحزب خلاف انني كنت في فرع الجمهورية التشيكية في منتصف التسعينيات وعندما قرر الحزب عمل لجان في الخارج ومن ضمنها كانت لجنةالعلاقات الخارجية المساعدة وكانت تتبع لمكتب التنسيق وقد تكونت ثلاث لجان في الخارج اللجنة السياسية كان مقرها القاهرة برئاسة الراحل التجاني الطيب ولجنة الصلة في انجلترا ولجنة العلاقات الخارجية في الجمهورية التشيكية والسكرتاريه المركزية رشحت في ذلك الوقت ثلاثة أسماء للجنة العلاقات الخارجية من فرع تشكلوفاكيا وبعد موافقة الفرع صرت أنا أحد الثلاثة الذين كونوا لجنة العلاقات الخارجية والتي اعتبرت جهة مركزية مثل مكتب العلاقات الخارجية الحالي كنا نقوم بهذا النشاط وبعد العام 2005 اللجنة المركزية الغت الوجود الخارجي وأعادت العمل للداخل وكنت جزء من لجنة العلاقات الخارجية التي قامت في السودان وأنا منذ العام 2000 للذين يعلمون والذين لا يعلمون اقضي حوالي ربع أو نصف العام في السودان, لذلك كانت علاقتي بالحزب شبه مستمرة ووجدت نفسي متعاوناً مع الميدان السرية وبالمناسبة انا اقدم شخص عمل في الميدان حيث عملت والمرحوم علي عبد القيوم في العام 19065 بعد ثورة اكتوبروكنا نعمل بقسم الترجمة واستطلاعات الرأي, كذلك عملت في الميدان في فترة الديمقراطية الثالثة وكنت مع الراحل الاستاذ عبد الرحمن احمد مسئول عن الصفحة الخارجية ومن العام 2007 وحتى الآن مسئولاً عن الصفحة الخارجية وهكذا بدأت الحكاية.
سؤالي من اي فرع اتيت او ما هو الفرع الذي رشحك؟
الفرع الذي رشحني هو فرع تشكلوفاكيا وكان هذا الكلام في التسعينيات وبعدها اصبحت مركزياً وحتى الآن أنا اسمع انهم يقولون كلام لكن هذا ليس مجاله.
حسب النظام الحزبي فان اي جهة تقدم مرشحيها من فروع الحزب للمؤتمر وهناك حديث يتردد عن ان هناك اناس جاءوا وغير معروفة الاماكن التي قدموا منها وانت اوضحت انك قدمت من جمهورية التشيك؟
لا لا انا من ناحية مقر فمقري اصبح هو السودان وثانياً رحلت من الجمهورية التشيكية إلى السويد في العام 2011 و2012 وتزوجت من السيدة ثريا الشيخ وعندي إقامة في السويد
مقاطعة ..من المحرر..تنظيميا آخر فرع عملت فيه كان جمهورية التشيك صحيح؟
لا اخر فرع عملت فيه كان فرع السويد.
الكلام الكثير الذي دار حول الفلاش الذي عثرت عليه الاجهزة الامنية في منزل الدكتور الكنين والحديث عن الشخص المسئول عن هذا العمل ما يدور في أروقة الشيوعيين الأن أن كل الذي له أوصل الشخصية التي كانت مسئولة ومع احترامنا لها إن إختيارها في اللجنة المركزية جاء لأانها سكتت عن موضوع الفلاش ما صحة هذا الكلام؟
يتحدث بامتعاض بائن صدقني اي إنسان يعرف هذه الشخصية يتقزز من مثل هذا الكلام إذ لا يعقل ان توجه لها مثل هذه التهمة وهي من انقى الشيوعيين الذين قابلتهم في حياتي ومن اكثر الناس تضحية, والسؤال كيف سكتت هي انا لا افهم دورها وهذا شئ مأساوي, هذا الفلاش حمله دكتور علي الكنين الى منزله وجاءت قوة من جهاز الامن وأخذوا الفلاش من هناك والزميلة هذه لم تسكت والذين يتهمونها هذا شئ غير مصدق
مقاطعة ...من المحرر.. لذلك عليك أن توضح الموضوع لتبرئ ساحتها من هذا الكلام...؟
هذا إغتيال شخصية
مقاطعة.. من المحرر... هناك اشياء كثيرة تسللت الى داخل الحزب الشيوعي وكانت لا تشبهه
هذا شئ مقزز
والذين يتحدثون عن هذه المعلومة يقولون انها رفضت أن تعطي هذا الفلاش لان به كل اسرار الحزب الشيوعي وهذا موقف نبيل منها لكن يقال ان هناك جهة ما داخل الحزب الشيوعي طلبت منها تسليم الفلاش للدكتور الكنين وبعد ذلك حدثت المداهمة من قبل جهاز الامن والذين يرددون هذا الكلام يريدون ان يقولوا أن هناك تنسيق بين جهاز الامن وبعض قيادات الحزب الشيوعي في أن يأتي جهاز الامن وياخذ الفلاش من منزل دكتور الكنين ويذهب هل وضحت لك المسألة؟
كان هناك إتفاق بين السكرتير السياسي والسكرتير التنظيمي ومسئول النقابات ان يدخلوا في ( كونفرس كول) مع عضوية الحزب في امريكا الذين طالبوا ببعض الوثائق وليس كل الوثائق وهذه هي التي أخذها الزميل علي الكنين في الفلاش وانا لا اريد ان اتجرجر وادخل في تفاصيل القضية الرئيسية, هذا التقرير يشير إلى أن جهاز الأمن هجم على منزل الكنين ووجد مختار عبد الله والخطيب والكنين
مقاطعة.. من المحرر.. وهل كان ثلاثتهم موجوداً عند مداهمة جهاز الامن لمنزل دكتور الكنين؟
لا هذا كلام كذب ومختار عبد الله كا ن من المفترض تواجده هناك والذين كتبوا التقرير يعرفون ذلك, وكان هناك الكنين والخطيب فقط, وحول هذه القضية بالذات هناك كمية من الاشياء ستظهر في القريب العاجل حيث تشير الى ان هناك مؤامرة كبيرة جداً داخل الحزب ومن داخل الناس الذين كانوا في قمة قيادة الحزب, حيث حاولوا إختطاف القيادة وهذه ستظهر بوضوح خلال الايام القليلة القادمة, والمسألة هناك تكتم حولها في سبيل الوصول الى اخرها, وهناك بعض الناس بدأوا يهربوا من الحزب الآن.
إختطاف الحزب هل هو في صالح جهة ما أم انهم يريدون الانفراد بقيادة الحزب للحصول على المناصب ويتسلطوا على الناس؟
هذا سؤال يوجه لهم والذي اعرفه انه في ظروف الصراع الطبقي والسياسي الدائر في السودان ان هناك جهات تحاول ان تشتري في كل الاحزاب السياسية بما فيها الحزب الشيوعي وانا افتكر ان بعض الناس داخل الحزب الشيوعي اما استسلمت لهذه الضغوط او اغرتهم هذه الضغوط ويريدون ان يظهروا ويقودوا, يمكن تكون الاسباب كثيرة ومختلفة لكن في النهاية كانت هناك محاولة لاختطاف الحزب دونما اثارة الامر داخل القيادة, والقاعدة واضح منذ تاريخها الطويل مهما يحدث من فوق فان القاعدة الحزبية سليمة ولا يمكن ان تذهب معهم في الطريقة التي يريدونها, لكن أن تأتي لتضرب الرموز في اللجنة المركزية أو المكتب السياسي وبالتالي تعزلهم هذه سكنشفها في فترة وجيزه.
هل تجمعت لديكم معلومات ويمكن ان تعلنوا عنها خلال ثلاثة أشهر من الآن مثلاً؟
لا أستطيع تحديد زمن بعينه لكن ذلك سيتم في فترة زمنية قصيرة سنكشف عن الشئ الدائر وقد اشرت اكثر من مرة إلى أن التقرير من قبل المجموعة الموضوع واضح وهناك بعض التفاصيل تحتاج لبعض وقت.
هل تعتقد أن جهاز الامن له دور في هذا الموضوع؟
بشكل مباشر أو غير مباشر نعم.
هل هو الداعم الرئيسي؟
جهاز الامن يلعب دوراً كبيراً في العملية التي تجري ضد الحزب الشيوعي, ولا تنسى ان جهاز الامن لديه تاريخ الناس هذا الجهاز يلعب دور واضح.
هل يمكن أن توضح من خلال رسالة إلى عضوية الحزب الشيوعي والمتشككة حول دور الامن فيما يدور وانكم بصدد الكشف عن ذلك؟
الذي اؤكده لك أن الناس سوف تصل إلى القرار وتوضحه إلى عضوية الحزب في الفترة القادمة والقيادة حريصة جداً أن تملك القواعد كل الحقائق وهذه الأشياء لم تكن موجودة قبل المؤتمر السادس وسنوضح الحقائق بغض النظر عن ما هو النشاط.
بعض عضوية الحزب الشيوعي ترى ان كل الحزب أصبح في قبضة مجموعة معينة هي السكرتير العام والسكرتير التنظيمي السابق واخرين ويقولون انهم يديرونه وفق امزجتهم هل هناك جهات لديها مصالح في السيطرة على قيادة الحزب الشيوعي وهل لجهاز الامن دور في هذا؟
بشكل عام يمكن أن نقول ان التشويش الحاصل كله صادر من جهاز الامن وبين الاستخبارات السودانية والأجنبية, أما شخصنة الاشياء فهذه تصدر من الذين لديهم مصلحة في أن يضربوا بمثل هذه الاشياء فلان وفلان وبالتالي يدمروا بها الحزب.
ايهم أجدى لكم في الحزب الشيوعي تقريب الذين غادروا صفوف وعدم معاداتهم أم ملاحقتهم بالقيل والقال وهذا لا يفيدكم ويخلق لكم عداوات أكثر وأكثر؟
إذا قربناهم مؤكد لن تكون هناك مشاكل كثيرة.
لترجمة هذا القول إلى فعل ماذا فعلتم؟
نحن كل الذي عملناه اننا قلنا للذين خرجوا من الحزب أو تم إبعادهم انهم أخطأوا في كذا وكذا وكان يمكن إصلاح هذه الاخطاءوانتم رفضتم وبالتالي لا يمكن أن تستمروا كعضوية في صفوف الحزب, جزء من الذين خرجوا عادوا الحزب واستمروا في الحملة ضده وسخروا بعض الشخصيات والأطباء في الهجوم على الحزب ومدهم بمعلومات داخلية وإذا كانوا هم كما قلت انت لم يعادوا الحزب ولم يعملوا على تخريبه فان مكانهم اما داخله أو متحالفين معه.
الجلقة الأولى :
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=253088


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.