قال مكتب الأممالمتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة "أوتشا"، إن النزاعات، وعدم استتباب الأمن، وحالات النزوح الإضافیة؛ ستتسبب في وقوع حالة عدم استتباب أمن غذائي حاد في أجزاء من ولایتي جنوب كردفان، والنیل الأزرق، وفي منطقة جبل مرة في دارفور في المدة بین أكتوبر 2016م ومایو 2017م، وفقاً لنظام الإنذار المبكر بالمجاعة حول أوضاع الأمن الغذائي في السودان. وأوضح مكتب "أوتشا" في تقريره الدوري بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني، أمس، أن تقریراً جدیداً صادراً عن نظام الإنذار المبكر بالمجاعة یشیر إلى أنه من المتوقع أن یؤدي موسم حصاد 2016- 2017م، إلى التقلیل بشكل كبیر من عدد الأشخاص الذین یواجهون مستوى الأزمة أو ما فوق ذلك من مستویات انعدام الأمن الغذائي. وأبان المكتب أنه فيما يخص مناطق النزاعات، فمن المرجح أن تؤدي محدودیة فرص الوصول إلى الأراضي الزراعیة إلى انخفاض الانتاج على مستوى الأسرة، وفي ذات الوقت من المرجح أن یؤدي تمدد الجفاف في شهر سبتمبر إلى حدوث معدلات انتاج دون المتوسط في أجزاء من ولایتي جنوب كردفان، وشمال دارفور. وأضاف "أوتشا"، أمس، أن الزیادة في كمیة الطعام الذي تنتجه الأسر لاستهلاك أفرادها، ومن ثم الانخفاض في أسعار المواد الغذائیة الأساسیة، وتحسین فرص العمل في موسم الحصاد، وزیادة إنتاجیة الثروة الحیوانیة؛ ینبغي أن تؤدي كلها بالضرورة إلى تحسین فرص الحصول على الغذاء، وإلى الحد الأدنى أو إلى المستوى الحرج في معظم المناطق. ویقوم نظام الإنذار المبكر بالمجاعة بتوفیر لمحة عامة للتوقعات حول أوضاع الأمن الغذائي في جمیع أنحاء السودان مبنیة على تحلیل أوضاع الأمن الغذائي، والأوضاع الزراعیة على المستوى القومي، وكذلك تحلیل الدلائل المناخیة، والعوامل الأخرى التي تؤثر على الأمن الغذائي. الجريدة