شهد سوق العقار بالخرطوم حالة من الركود، ولفت عاملون في عدة مكاتب إلى كثرة المعروض من الاراضي والعقارات، مقابل عدم اقبال من المواطنين على الشراء. وأوضح محمد المفتي وهو صاحب مكتب عقارات أمس، ان السوق يتحكم به تجار كبار فضلوا الابقاء على أموالهم ووقف التعاملات لحين استقرار سعر الدولار والسوق. وأشار المفتي الى ان انسحاب اولئك التجار أثر على قطاع كبير من المستفيدين من اصحاب المكاتب وال (سماسرة) الصغار، وأبان انه وعلى غير المعهود لم يواكب كثرة عروض البيع خلال الايام الحالية اي انخفاض في الاسعار، وعزا ذلك لانخفاض قيمة الجنيه. وحسب متابعات (الجريدة) أمس، فقد وصل سعر المتر للأرض في احياء بالخرطوم الى 2 ألف دولار لبعض القطع، فيما تراوحت الاسعار في العمارات، وشارع الستين بين 500 الى 1500 دولار للمتر. الجريدة