أطلق رئيس مجلس تشريعي ولاية شمال دارفور، عيسى محمد عبد الله، مبادرة للسلم الاجتماعي من أجل تحقيق التنمية والاستقرار وتعزيز التعايش السلمي. وأبان أن المبادرة تهدف إلى المساعدة والمساهمة في رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع بجانب نشر ثقافة السلام وإعادة الدور الريادي لدارفور وتحقيق شعار "دارفور أمل الإمة" علاوةً على دحض الافتراءات والشائعات والنأي عن كافة أشكال الجهوية والقبلية الضيقة. ودعا خلال مخاطبته فاتحة أعمال دورة الانعقاد الرابعة للمجلس تحت شعار: (الحوار الوطني أمل الأمة)، دعا كل أبناء دارفور للالتفاف حول المبادرة وإنجاحها. واستعرض إنجازات المجلس في المرحلة الماضية. محيياً القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لجهودهم المقدرة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة ربوع البلاد. وجدد رئيس المجلس التشريعي - حسب سونا - التزام المجلس بالتبشير بالوثيقة الوطنية للحوار ومخرجاته. معتبراً الحوار الوطني المخرج الوحيد لمعالجة كافة قضايا البلاد. داعياً إلى ضرورة إخلاص النوايا وصدق العزائم. وأضاف أن انعقاد المجلس يجئ في ظل الكثير من المتغييرات السياسية التي تشهدها البلاد بصفة عامة والولاية على وجه الخصوص منها الحوار الوطني بجانب الإصلاحات الاقتصادية التي أفضت إلى ارتفاع أسعار السلع. مشيراً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الأوضاع الخاصة بحياة المواطن. وقال إن المجلس يتطلع لحل مشكلة الخدمات وخاصة المياه والكهرباء وسد النقص في الكوادر العاملة في التعليم والصحة. وأضاف أن الدورة تجئ والولاية تعمل جاهدةَ لمعالجة آثار الحرب السالبة وذلك بعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات مجتمع أهل الولاية بجانب حسم مظاهر التفلتات الأمنية. وأعلن وقوف المجلس مع القرارات التي من شأنها تحقيق الأمن وتحسين معاش الناس.