بعد النجاح منقطع النظير للنسخة الأولى، من جائزة جلوب سوكر العالمية، التي أقيمت عام 2010، تم توسيع الجائزة لتشمل تكريم النجوم، فضلاً عن الإدرايين، ووكلاء الأعمال. ودخل ساحة التنافس، كأول النجوم المتنافسين على الفوز بجوائز جلوب سوكر العالمية المعتبرة، كل من النجم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو، والبرتغالي كريستيانو رونالدو. كريستيانو رونالدو يتوج بجائزتين خلال هذه النسخة، فاز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بجائزتين، الأولى كأفضل هدافي العالم، لعام 2011، كما نال جائزة أكثر لاعب جذبًا للإعلام. وعبر النجم البرتغالي، عن سعادته بالتواجد في قلب هذا الحدث العالمي، وبالفوز بالجائزتين، وأضفى حضوره وتسلم الجائزة وسط اهتمام إعلامي عالمي، وصلت أصداؤه لمختلف أنحاء العالم، ما جعل الجائزة تصل لمصاف الجوائز الكبرى، في أقل من عامين. تكريم ديل بييرو لمسيرته الذهبية وضمت قائمة الجوائز أيضًا، جائزة أفضل مسيرة للاعب في ملاعب كرة القدم، التي ذهبت للنجم الإيطالي المخضرم أليساندرو ديل بييرو، تكريمًا له على مسيرته، سواء مع المنتخب الإيطالي الذي حقق معه الفوز بكأس العالم 2006، أو مع يوفنتوس، الذي حقق معه العديد من الإنجازات المحلية، والقارية. جائزة لبرشلونة وفاز نادي برشلونة الإسباني بجائزة أفضل نادٍ في النتائج وانتقالات اللاعبين، متفوقًا على ناديي بورتو البرتغالي، وبوروسيا دورتموند الألماني. مدير بورتو الأفضل وذهبت جائزة أفضل إدارة لنادٍ في العالم، إلى البرتغالي بينتو دا كوستا، رئيس نادي بورتو البرتغالي. مينديز الأفضل للعام الثاني على التوالي وفاز بجائزة أفضل وكيل أعمال، للبرتغالي خورخي مينديز، وهو وكيل أعمال كريستيانو رونالدو، وجوزيه مورينيو، ومن أهم صفقاته، خلال هذا العام كوينتراو "ريال مدريد"، وفالكاو "أتليتكو مدريد".