سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار العطش لليوم الرابع على التوالي ..تظاهرات في مناطق متفرقة بالخرطوم احتجاجاً على قطوعات المياه.. ردّد المتظاهرون: (الشعب يريد مياه الشرب)والشرطة تفرقهم بالبمبان
شَهِدَت مناطق عديدة بالخرطوم أمس، احتجاجات واسعة على قطوعات المياه بأحياء متفرقة منها (الصحافة وجبرة والحاج يوسف والفتيحاب)، وردّد المتظاهرون: (الشعب يريد مياه الشرب)، فيما عزت الهيئة أزمة المياه لشح الإمداد بسبب عُطب في محطات بحري والمقرن وسوبا خلال الأيام الثلاثة الماضية وعودتها للعمل بنسبة لا تتجاوز (50%) بسبب كميات الطمي الكبيرة التي تجاوزت النسبة المتوقعة. وخرج العشرات من مواطني TMجبرة والصحافات بالخرطوم منذ صباح الأمس إلى الشارع احتجاجاً على انقطاع المياه ل (4) أيام متتالية وهتفوا: (يا الوالي دايرين موية)، وقاموا بإغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة السيارات وأضرموا النار في الإطارات ما أدى لتعطل حركة المرور، واضطرت السيارات للدخول عبر الحواري ما خلق فوضى في تلك الأحياء، وزاد من عدد المواطنين المتجمهرين في شوارعها، وفرّقت قوات الشرطة المرابطة منذ الصباح التجمعات ومنعهتم من الهتاف. وقال مشاركون في الاحتجاجات ل (الرأي العام) أمس: خرجنا للشارع لنعبر عن سخطنا من إنقطاع المياه لأربعة أيام ولوجود تغيير كبير في لون وطعم المياه، وهتفنا بحضور الوالي لحل المشكلة، إلاّ أنّ الشرطة حضرت للمكان الذي كنا نتظاهر فيه شباباً ونساءً وأمرت بتفرق التجمعات، وعندما لم يستجيبوا أطلقت (البمبان)لتفريقهم. وكانت قطاعات واسعة من العاصمة والولايات شهدت طوال الأيام الثلاثة الماضية، قطوعات واسعة للمياه وتذبذباً في الإمداد ووجود نسبة كبيرة من الطين في المياه، خاصةً مناطق: الكلاكلات وأبو آدم والصحافات شرق وغرب والأزهري وجبرة والعُشرة والشجرة وإمتداد الدرجات وأجزاء من محلية بحري، فيما كانت هيئة المياه توقعت انخفاض نسبة العكورة المسببة لشح الإمداد خلال يومين وعودة الإمداد إلى وضعه الطبيعي. وتظاهر عشرات المواطنين بأحياء الصحافة في مربعات (30 - 33 - 36) بسبب انقطاع المياه لأربعة أيام متتالية، وقال المواطنون ل (الرأي العام) أمس، إنّ أحياء الصحافة تعاني العطش، وتجمهر المتظاهرون ورفضوا الدخول إلى منازلهم، حتى وقت متأخر من مساء الأمس، رغم محاولات الشرطة لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع. وكشفت مصادر بهيئة مياه ولاية الخرطوم، أن أسباب شح الإمداد تعود لعطب في محطات بحري والمقرن وسوبا خلال الأيام الثلاثة الماضية وعودتها للعمل بنسبة لا تتجاوز (50%) بسبب كميات الطمي الكبيرة التي تجاوزت النسبة المتوقعة، رغم الجهود المبذولة لاعادة انسياب المياه بصورتها الطبيعية والعمل بالمواقع طوال ال (24) ساعة. الرأي العام