على نسق ماحدث مع رئيس تحرير الجريدة والاستاذة فاطمة غزالي.. اصدرت محكمة الخرطوم شمال حكماً بذات الغرامة على رئيس التحرير والاستاذة امل هباني التي رفضت الغرامة وفضلت السجن.. لكن إدارة الصحيفة قررت دفع الغرامة متحملة مسؤوليتها ومؤدية رسالتها، وهي تعتذر للاستاذة امل وتقدر رغبتها في تنفيذ عقوبة السجن.. لكنها تدفع الغرامة حتى تتفرغ الاستاذة امل لمسؤوليتها فهي ام وزوجة وناشطة سياسية واجتماعية ليطلق سراحها صباح الاربعاء حوالي العاشرة صباحا. ما يفرحنا تصدي عدد من الاخوة الاعزاء من متابعي الجريدة الاوفياء لدفع الغرامة.. فها هو مواطن سوداني مقيم بكوريا يبدي استعداده لدفع الغرامة كذلك قرر استاذ بواحدة من الجامعات السودانية المرموقة. قررت ادارة الصحيفة ان تتبنى صندوقاً لدفع الغرامات عن الزملاء والزميلات الصحافيين والصحافيات في قضايا الرأي.. ولتكن مساهمات هؤلاء بجانب مبادرة الشباب بحملة (جنيه أمل) فلتوجه هذه الاموال لدعم ذلك الصندوق الذي سنعلن عنه قريباً في صحيفة الجريدة لكيفية الاشتراك والمساهمة. كما أنها بادرة تضامنية تتبنى أن توجه التبرعات الاولى لمشروع افطار نزيلات سجن ام درمان "سجن التائبات" وذلك بمناسبة شهر رمضان المعظم.. أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات. صحيفة الجريدة إذ تُزجي التحايا والشكر لهذا التعاطف النبيل تعتبره سلوكاً متوقعاً يعكس ملامح هذا الشعب الاصيل النبيل . صحيفة الجريدة 26يوليو 2011م