سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الترابي يشدد علي موقفه من الموافقة علي ولاية المرأة وتقلدها موقع رئاسة الجمهورية وولاية غير المسلم.. عمرو موسى : نتمني أن يتم حل قضية دارفور والا تنفصل عن السودان كما حدث مع الجنوب
لترابي: القوي السياسية السودانية تستعد لثورة سلمية.. والثورات العربية ستوحدالشعوب كشف حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض عن تحركات تقوم بها القوي السياسية في السودان للقيام بثورة علي غرار الثورة المصرية جاء ذلك علي هامش زيارته لعمرو موسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بمقر حملته الانتخابية. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المقابلة التي استمرت لساعة: «الأحزاب تسعي لذلك عقب أن فشلت محاولاتها لمنع انفصال السودان ونخشي أن تلقي دارفور نفس المصير.. ونلجأ للثورة نظراً لاستمرار الديكتاتورية التي تتطلب هذا الإجراء». وشدد علي أن الأحزاب تركز علي فكرة التغيير السلمي وليس الذي يستخدم العنف واستطرد: «لا نريد المشاركة في أي تشكيل حكومي أو رسمي فلا يصح أن نكون جزءاً من نظام يعرف بفساده من القاعدة للقمة». وحول العلاقة بين الشمال والجنوب السوداني بعد الانفصال قال: «العلاقات الرسمية سيئة والشعبية تدرك أن التوحد ضرورة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد خاصة أن الضعف والتشرذم يفتح الباب أمام تدخل اليد الأجنبية». وقال إن الثورات العربية ستؤدي لتوحد :الشعوب بعد سقوط الديكتاتوريات مضيفاً «الشعوب تحررت فتوحدت والثورات جعلتنا ننفتح علي مصر بعد أن كنا ممنوعين من دخولها ولا بد أن يقوم المرشحون المحتملون للانتخابات الرئاسية في مصر بعرض برامجهم التنموية علي المواطنين لأن الإرادة الشعبية أصبحت تتحكم في مقاليد الأمور مستوي الدول العربية. وأكد عمرو موسي علي أهمية الانفتاح علي السودان قائلاً: حدودنا لا تنتهي عند حلايب وشلاتين بل تمتد للجنوب السوداني والعلاقة بيننا وبينهم تحتاج رعاية علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية وابتعادنا عنهم أدي لتدخل اليد الأجنبية. وتابع: «نتمني أن يتم حل قضية دارفور والا تنفصل عن السودان كما حدث مع الجنوب ويجب أن تبدأ علاقة تكاملية بين الجنوبيين والشماليين وألا تتحول العلاقة بينهم إلي طلاق نهائي لأن الوضع الحالي مؤسف». من جهة أخري اكد الترابي خلال زيارته لحزب التجمع أمس علي ضرورة انفتاح القوي الاسلامية علي القوي الديمقراطية والمدنية وضرورة الاجتهاد في كل من المواقف الفكرية القديمة مشددا علي موقفه من الموافقة علي ولاية المرأة وتقلدها موقع رئاسة الجمهورية وولاية غير المسلم