ناشد مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد الجميع الاستفادة من سانحة رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان للتعجيل باستكمال حلقات السلام، وتأكيد الأمن ونزع السلاح وتسريع التنمية، داعياً الحركات التي استعصمت بمواقف سلبية بالمسارعة لإطفاء نار الحرب في دارفور. وامتدح مساعد الرئيس، لدى مخاطبته حفل توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة وحركة تحرير السودان (الثورة الثانية) التي انعقدت الاثنين بالدوحة، جهود قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تحقيق واستقرار السلام في السودان برعاية مفاوضات وتوقيع اتفاق الدوحة للسلام في دارفور. ولفت إلى جهود قطر في إنجاز مشروعات قرى العودة في دارفور، وتأسيس بنك تنمية دارفور، مشيداً بجهود الرئيس التشادي إدريس ديبي للدفع بعملية السلام ورعاية المفاوضات مع حركة تحرير السودان (الثورة الثانية)، وصولاً لتوقيع وثيقة الدوحة للسلام. إلى ذلك، أكد رئيس حركة تحرير السودان (الثورة الثانية) أبوالقاسم إمام، الالتزام بمخرجات الحوار الوطني، وتمسكهم بإقرار السلام في دارفور والسودان، معتبراً الاتفاقية انتصاراً لإرادة السلام على أجندة الحرب. وأضاف "أنه من أكبر الأخطاء أن نعيش في حرب تزيد من معاناة المواطنين وتعطل التنمية والتقدم". وأوضح أن الحركة ستعمل على الوقوف على ما لم ينفذ من وثيقة الدوحة وستعمل جهدها وتضع يدها في يد من سبقوها لتنفيذ كل بنود الاتفاق.