من الأغنيات التي وجدت رواجا كبيرا ولكنها على الرغم من أنها أصبحت من الأغنيات التي شكلت إضافة كبيرة في مسيرة الأستاذ الفنان حمد الريح أغنية (يا مرية) التي صاغ كلماتها الشاعر المبدع صلاح أحمد إبراهيم وقد قال عنها حمد الريح «قمت بتلحين يا مرية في ساعتين فقط وقمت أيضاً بتلحين ( إلى مسافرة, حبيبتي, الرحيل, المغيرب) لكن أكثر هذه الأغنيات رواجاً وقبولاً كانت يا مرية التي حققت نجاحاً منقطع النظير بالرغم من أن لحنها دائري لكنها اضحت من أجمل الأغنيات, وبهذه المناسبة أنا ضد الألحان المعقدة ودائماً ما أفضل الألحان الخفيفة وأميل لأن تأخذ الأغنية أكثر من إيقاع حتى تتسم بالتنوع لأنه مطلوب ويكسب العمل الغنائي شيئاً من التميز فيخرج في أبهى حلله» وحول ذلك الزمن القياسي الذي تم فيه تلحين يا مرية قال الريح «كلما كان النص جميلاً كان سهل التلحين ومقبولاً لدى الناس»... وتقول الأغنية في مطلعها: يا مرية ليت لي إزميل فدياس وروحاً عبقرية وأمامي تل مرمر لنحت الفتنة الهوجاء في نفسي مقاييسك تمثالاً مكبر وجعلت الشعر كالشلال بعضٌ يلزم الكتف وبعضٌ يتبعثر وعلى الأهداب ليلٌ يتعثر وعلى الأجفان لغزٌ لا يفسر وعلى الخدين نورٌ يتدثر وعلى الأسنان سكر وفمٌ كالأسد الجوعان زمجر يرسل الهمس به لحناً معطر ينادى شفتاً عطشى وأخرى تتحسر وحزاماً في مضيقٍ كلما قلت قصيراً هو كان الخصر أصغر يا مرية ما لعشرينين باتت في سعيرٍ تتقلب ترتدي ثوب عزوفٍ وهي في الخفية ترغب يا مرية ليتني في قمة الأولمب جالس وحواليا العرايس احتسي خمرة باخوس النديا وإذا ما سرت النشوة فييا اتداعى وأنادي: يا بنات، نقروا القيثار في رفقٍ وهاتوا الأغنيات لمرية يا مرية ليت لي إزميل فيدياس وروحاً عبقرية كنت أبدعتك يا ربة حسني بيديا يا مرية ربما لا نلتقي ثانية فتعالي وقعي اسمك بالنار هنا في شفتيا ووداعاً يامريا