قبل قليل وفي جلسة تفاكريه مع مجموعة جمعية كاريتاس والتي أنتمي إليها دار نقاش قانوني حول خرطات دونالد ترامب فيما يختص بشؤون الهجرة وسألني بعضهم عن وضعية زوجتي إبتسام محمد صالح القانونية لكونها سافرت السودان لتلقي العزاء في وفاة والدها .. فأعلمتهم بأن وضعها القانوني سليم لكونها تحمل الجنسية الأمريكية.. فإنبهل النقاش حول علاقة الشعب السوداني بالإرهاب و ما أدراك ما الإرهاب.. فنفيت تهمة الإرهاب عن هذا الشعب الذي أنتمي إليه ولكن باغتني أحدهم بشريط فيديو حديث التصوير يظهر فيه رجل دين متشنج يتوعد الصحفية شمائل النور بسخائم الأمور و إنها و إنها!!! و عندما إنتهي الفيديو سألني أحدهم قائلاً هل هذا الرجل ينتمي لداعش و ما هي علاقة حكومة السودان بداعش ؟ و ماذا أن نفعل لنضغط علي ممثلينا في الكونغرس الأمريكي لمواجهت أفعال مثل هذه الحكومات؟؟ أسئلة أرجعتني للعام 1998 عندما ضربت أمريكا مصنع الشفاء إز بني المشرّع الامريكي قرار تلك الضربة علي عدة عوامل ومن بينها مانشيت عريض بجريدة الوان يقول لدينا عشرون ألف مجاهد لضرب المصالح الأمريكيه!!! فيا حكومة السجم أمسكي ناسك الشتُر ديل عليك!!! [email protected]