رفضت إشراقة سيد محمود قرار فصلها من الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقالت إن القرار غير قانوني، وشددت على أنها لن تطعن في القرار وإنها سوف تعتبر نفسها مساعداً للأمين العام لشؤون التنظيم، وأضافت: على "أحمد بلال أن يبل القرار ويشرب مويتو". وقالت إشراقة في حوارها مع (الصحية) إن رئاسة أحمد بلال لاجتماع اللجنة المركزية غير قانوني، وإشارت إلى أنها اعترضت على ذلك، وقامت بترشيح أكبر الأعضاء سناً لإدارة الاجتماع، غير أن المنصة لم تنفذ مطلبها، وأكدت أن ذلك أدى لحدوث اشتباكات بين الحاضرين استمرت طوال اجتماع اللجنة المركزية، وأضافت: إن الاجتماع كان غير عادل والدليل النتائج غير العادلة التي خرج بها. لماذا انسحبتِ من اجتماع اللجنة المركزية؟ الاجتماع كان غير عادل وانسحبنا منه . صدر قرار بفصلك من الحزب؟ على أحمد بلال أن يبل القرار ويشرب مايتو زي ما فعل المرة الفاتت. لكن القرار صدر عن اللجنة المركزية وهي لها قوام تنظيمي؟ من قبل تم فصلي من المكتب السياسي وتم إلغاء القرار من مجلس الأحزاب. إذن .. أنتِ باقية بالحزب؟ نحن باقون بالحزب الاتحادي الديمقراطي . باقون بأي طريقة؟ الموضوع بسيط، اللجنة المركزية اتخذت قراراً غير قانوني وسيتم إلغاؤه. هل ستقومين بتصعيد القضية؟ القرار لا يحتاج إلى تصعيد لأنه غير قانوني. يعني أنك لن تطعنين ضد القرار؟ لن أطعن ضد القرار وأعتبر نفسي مساعد الأمين العام للشؤون التنظيمية. تم إسقاط كل مقترحاتك في الاجتماع وبفارق كبير من الأصوات؟ هنالك شيء غريب حدث بخصوص العدد الموجود في القاعة. ماذا حدث؟ عدد الحضور في القاعة لم يتطابق مع كشف الدخول. لماذا لم تعترضي على الأمر؟ العضو محجوب والشيخ كنابو اعترضاً على هذه النقطة وطلبا مراجعة عدد الحضور، ولكن تم رفض المقترح. لماذا تم رفض المقترح؟ لأن المنصة كانت غير عادلة . بمعنى أحمد بلال لم يكن محايداً؟ نعم.. ونحن قلنا إن المنصة غير عادلة وطالبنا بنزول أحمد بلال من المنصة. كيف ينزل من المنصة وهو المسؤول من اجتماع اللجنة المركزية؟ حسب دستور وقانون الحزب لا يحق له أن يجلس في المنصة، ولا يحق له إدارة اجتماع اللجنة المركزية. حسناً، لماذا قمتِ بالانسحاب من قاعة الاجتماع؟ كان لابد أن ننسحب من القاعة. لماذا؟ لأن الاجتماع لا توجد فيه عدالة في أي شيء . هل تتوقعين إعادة الاجتماع؟ نحن سنقوم بكل الإجراءات القانونية لإعادة الاجتماع. وهذا الاجتماع مثل عدمه. أيضاً تم إسقاط مقترح إقامة المؤتمر العام في أبريل كما تقدمت مجموعتكم، وتم الإعلان عنه في يوليو وفقاً لمقترح المجموعة الأخرى؟ كل القرارات التي صدرت عن الاجتماع تعتبر غير قانونية، وهي مثل عدمه، ونحن نطالب بالغائها وإعادة الاجتماع ومن بعد سننظر في أمر المؤتمر العام . أي الطرق القانونية ستمضين فيها لوقف ما حدث؟ سنلجأ للمحكمة الإدارية من أجل إبطال قرارات أحمد بلال. متى ستقومون بتقديم شكوى قانونية ضد القرارات؟ في الأيام القادمة إن شاء الله. ما هو تحفظكم على رئاسة أحمد بلال لاجتماع اللجنة المركزية؟ أولاً أحمد بلال دخل الاجتماع ببوابة غير التي خُصصت لدخول المشاركيين. كيف ذلك؟ أحمد دخل ومعه مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم باللجنة. وماذا يعني ذلك؟ يعني أنه ومن معه تجاوزوا قرارت مجلس شؤون الأحزاب. حسناً، فكيف دخل بلال للقاعة؟ دخل بعربة خاصة وعبر البوابة غير الرسمية للاجتماع. أحمد بلال عضو لجنة مركزية وهو الأمين العام المكلف، وعليه من الطبيعي أن يدخل إلى القاعة؟ نحن نسأل: لماذا سُمح لأحمد بلال عثمان وآخرين بالدخول بالبوابة غير الرسمية مع أنه كان عليه أصلاً الدخول عبر البوابة التي يجلس عليها مجلس شؤون الأحزاب. من الذي كان ينبغي أن يدير اجتماع اللجنة المركزية، إذا ثبت أن احمد بلال لا يملك هذا الحق؟ كان من المفترض أن يديره أكبر الأعضاء سناً. إذن، لماذا وافقت مجموعتكم على أن يدير بلال الاجتماع؟ قمت بنفسي ومعي مجموعة من الأعضاء بترشيح أكبر الأعضاء سناً لإدارة اجتماع اللجنة المركزية. ماذا حدث بعدها؟ حدث هرج ومرج واشتباك بالأيدي لمنع أحمد بلال من الجلوس على المنصة. اشتباك بين الأعضاء؟ نعم.. وطوال زمن الاجتماع ظلت الاشتباكات مستمرة بين الحاضرين. لماذا كل هذه الصراعات؟ لأن الاجتماع كان غير عادل والدليل النتائج غير العادلة التي خرج بها. الصيحة