سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشعبية تصدر بيانات متضاربة بشأن إغلاق الانتباهة ..مسؤولة : أنا سعيدة إذا كان ذلك تم على أساس المبدأ.. نؤيد وجود صحافة حرة، لكننا لا نؤيد خطاب الكراهية والتحريض..البشير يؤكد احترام حرية الإعلام في إطار الدستور
دعا الرئيس السوداني عمر البشير أمس، إلى اتساق الخطاب السياسي والإعلامي لتعزيز خيار الوحدة، مؤكداً احترام وتقدير الدولة للحريات الصحافية والإعلامية وفقاً لمقتضيات القانون والدستور . وأكد البشير خلال لقائه وزير الإعلام كمال عبيد، حماية الدولة للأجهزة الصحافية والإعلامية وتمكينها من أداء رسالتها خاصة خلال المرحلة المقبلة، بوصفها الأكثر حساسية في تاريخ البلاد، مشيراً إلى ضرورة مراعاة القانون والدستور عند ممارسة أية رقابة على الصحافة . من جهتهم، أصدر أعضاء في الحركة الشعبية لتحرير السودان بيانات متضاربة بشأن إغلاق صحيفة الانتباهة المعروفة بانتقاداتها العنيفة لجنوب السودان . وقالت المسؤولة بالحركة ان ايتو إن الحركة الشعبية طلبت من حزب المؤتمر الوطني وقف الدعاية لكنها نفت طلب إغلاق الصحيفة . وأضافت “أنا سعيدة لأنها أغلقت إذا كان ذلك تم على أساس المبدأ، والحركة الشعبية لتحرير السودان تؤيد أيضاً وجود صحافة حرة، لكننا لا نؤيد خطاب الكراهية والتحريض" . وأصدر ياسر عرمان مرشح الحركة السابق للرئاسة بيانا ينتقد فيه محتوى الصحيفة، لكنه قال إن إغلاق أجهزة الأمن للصحيفة يخالف القانون . في جانب آخر، أكد ميخائيل مارغيلوف، ممثل الرئيس الروسي الخاص في السودان، أنه لا يستبعد عقد اتفاقية سلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور قبل نهاية العام . وقال في ختام مؤتمر المبعوثين الخاصين للسودان بالفاشر “من المهم جداً بالنسبة للحكومة السودانية حل مشكلة دارفور قبل نهاية العام، أي قبل إجراء الاستفتاء الخاص بانفصال الإقليم، هذا متعلق بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وتوجد فرصة لحل المشكلة" . وأكد أن المشاركين في اللقاء اتفقوا على أن يقوموا بأداء جهود مستقلة لإقناع القيادة السودانية بالامتناع عن الوسائل العسكرية للوصول إلى أهداف سياسية فى دارفور . ورحبت الحكومة بنتائج الاجتماع الثاني لمبعوثي السلام، ودعا علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية بعثة “اليوناميد" للاستمرار في جهودها لتعزيز السلام والاستقرار، مؤكداً اهتمام الحكومة بسلامة وأمن قوات اليوناميد .