تنويه للقراء" إستخدمت فى بعض المواقع فى المقال بعض مصطلحات الطيب مصطفى مضطراً، فهى ليست مصطلحاتى ولا لغتى، وليعذرنى القارىء) كتب القائد الإسلامى الأشهر والعلامة الفهامة الفقيه العارف بالله وأحد أشهر باحثى وصحفيّى دولة الإسلام السياسى، إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، كتب مقالاً هاجم فيه الأستاذة الصحفية شمائل النور لأنها إنتقدت سلوكيات وممارسات الإسلاميين وكشفت فشل مشروعهم وارتباك الأولويات عندهم واهتمامهم بالتدين المظهرى وتجاهلهم لاحتياجات المواطنيين الملحّة. للأسف ما كاد الحبر الفهامة ينشر مقاله الذى إحتشد بكل مفردات الإسلام السياسى مثل:" أدران وأوساخ مكبات االقمامة، المواخير، التافهون والتافهات والساقطون والساقطات، دعاة الرذيلة، المارقون، أندية العراة، زواج المثليين.. وغيرها" حتى قامت قيامة "العلمانيين الملحدين" الذين يدعون لأن " تسود الفاحشة" فى مجتمع المسلمين! مالكم يا علمانيين! يا " سواقط الدين" كيف تحكمون..! كيف لكم أن تتجرأوا لتنالوا من قامة عالم موسوعة هو قائد صحفيّى المشروع الحضارى بلا منازع..! فالطيب مصطفى هو العنوان الرئيسى لدولة المشروع الحضارى، من الخاصة (بيت كلاوى المشروع) ومن الراسخين، وقد تأكد علو كعبه فى المشروع حتى قبل إنقسام دويلة الإسلام السياسى فى 1999 إذ شغل الرجل مواقع عديدة فى دولة المشروع الحضارى بموافقة واختيار الترابى حينما كان ممسكاً بخيوط السلطة جميعاً. لكل ذلك يعتبر الرجل من الخاصة، من القادة البارزين للمشروع، وصوته هو صوت الإسلاميين الحقيقى ولغته هى لغتهم ومصطلحاته هى مصطلحاتهم، فهو إبن الحركة الإسلامية وأحد رواد مشروعها الأوائل نال قصب السبق فى الدفاع عن مشروعها والمنافحة دونه. لكل ذلك فكتابات الرجل تعبّر بصورة حقيقية عن الإسلاميين وعن مشروعهم ولا يستطيع اى منهم ان يتجرأ على الرجل وكسبه المتقدم وتضحياته من أجل المشروع. فوزنه وقامته فى المشروع لا يطولها إلا قليلون. بل هو- و بناء على ما كتب من قبل عن نفسه - يعتبر من بناة المشروع حيث ضحى بعمله فى الخليج وهرع للمشاركة مع إخوانه فى بناء الدولة. ولأنه يمثل هذا الثقل الفكرى والإعلامى والجهادى داخل المشروع، فكل ما يكتبه الرجل يعبر تعبيراً حقيقياً عن تصورات الإسلاميين، مواقفهم، مصطلحاتهم، لغتهم ومفاهيمهم. وما يؤكد أنه هو بالفعل الناطق الرسمى باسم الإسلاميين حقيقة أنه ظل لأكثر من 17 عاماً يكتب فى الشأن العام معبراً عن مواقف الإسلاميين دون أن يعترض أحدهم على ما يكتب.. ومن واقع التجربة و الممارسة نعلم أن الإسلاميين لا يصمتون على شئ لا يوافقون عليه او لا يروق لهم وبما أنهم صمتوا عن كتابات الرجل فهذا تاكيد آخر على ما نعلمه مسبقاً أن الرجل هو الناطق الرسمى باسم الإسلاميين. جاء الرجل إذن من الخليج ليشارك فى بناء دولة الفضيلة وإقامة المجتمع الفاضل الذى إكتمل وأصبح يرفد دار المايقوما بحوالى 800 طفل مجهول الأبوين سنوياً بينما تأكل الكلاب مثل ذلك العدد ويدفن سراً اكثر من ذلك حسب تصريحات الدكتور الجميعابى! ترى أى مجتمع آخر للفضيلة تبتغونه أيها العلمانيين! فى تأكيد على ريادته وموقعه من المشروع وقف الرجل وحيداً منافحاً عنه بعد أن هرب أغلب الإسلاميين، لا بل هرب حتى عراب المشروع منه وتنكرله. فى ذلك إستخدم الرجل كل ذخيرته اللغوية من ساقط القول وفاحشه وهى اللغة التى تربى عليها وتعلمها داخل الحركة الإسلامية خاصة وقد افنى عمره بكامله فى دهاليزها ينال من منظومتها الفكرية ومصطلحاتها التى خرج علينا بها. أيها العلمانيون، لماذا تطالبون الرجل بأن يكتب بلغةٍ غير تلك التى تعلملها فى "مواخير" المشروع الحضارى الذى نفذته الجبهة الإسلامية! فالمفردات التى يستخدمها الطيب مصطفى بالقطع هى تلك التى إكتسبها داخل أروقة المشروع فمن أين له أن يأتيكم بمفردات ولغة أخرى! تلك هى اللغة السائدة وسط حملة مشعل الدولة الإسلامية وكسب الرجل المتقدم من أدبيات المشروع ومصطلحاته أكسبه الشجاعة ليخرج على الناس بتلك اللغة والمفردات الفاحشة الساقطة، فماخور المشروع الحضارى الذى خرج منه الرجل، بلا قرار! ومن الواضح أن الرجل قد سبر غور أدبيات المشروع ومفرداته وأمتلك ناصيتها حتى تفرد فى موقعه وهو مقام لم يعد ينازعه عليه أحد من دعاة المشروع الحضارى! لا تغضبوا ايها العلمانيون، فالرجل لا يقول إلا ما عنده ولا يكتب إلا من كسبه وحصيلته، ولا يستخدم من المصطلحات إلا ما تعلمه داخل مشروع الحركة الإسلامية، فالرجل هو إبن المشروع تربى فيه حتى إكتهل وهرم، فمن أين له أن يأتيكم بلغة ومفردات أخرى ومفاهيم جديدة! أراكم تتعسفون فى طلبكم، كفوا بمطالبة الرجل بما ليس عنده! فكل ما يملك هو مفردات ومصطلحات المشروع الحضارى وقد كال لكم منها كما يحب! لا تتوقعوا ابداً أن يقدم لكم شيئاُ آخر ! من أين للرجل أن يأتيكم بلغة راقية ومفاهيم نيرة! إذ لو كان ذلك بوسعه لما كان أصلا ناطقاً بإسم الإسلام السياسى، ولا عضواً فى دولته وقديماً قيل "فاقد الشئ لا يعطيه". لكم ان تتذكروا أيها "العلمانيون" يا "متعلمين يابتاعين المدارس" أن من فضل الله عليكم أن سخّر لكم رجلاً مثل الطيب مصطفى ناطقاً باسم دولة الإسلام السياسى ليكشف للناس جميعاً بؤس وإنحطاط المشروع الحضارى، لغة ومصطلحاً ومفاهيماً. من كان سيقوم لكم أيها العلمانيون بهذه المهمة العسيرة! لقد سخّر الله لكم رجلا من خاصة وحويصلة دولة الإسلام السياسى ليتقيأء لكم كل قاذورات المشروع الحضارى حيث ظل يقطف من بالوعته النتنه ليفضح طبيعة إنحطاط لغة القائمين عليه، ولغة ومصطلحات الكاتب – كما يقول المختصون – هى مفتاح شخصية وأخلاق الكاتب! أليس لكم أيها العلمانيون أن تفرحوا وتحتفلوا بأن الله يسر لكم هذه الرجل ليكشف لكم كل ذلك! لا تغضبوا أيها العلمانيون و "المثقفاتية" فالرجل يسدى لكم خدمة لا تقدر بثمن! وبوصفه ناطقاً رسمياً باسم الشمروع الحضارى، سيظل ما كتبه ويكتبه هذا الحبر البحّاثة عنواناُ بارزاً للمشروع الحضارى لغةً ومصطلحاً ومفردات. لذلك إحتفلوا ولا تغضبوا، وتذكروا دائماً أن الرجل هو إبن المشروع وأحد قادته البارزين وركن من أركان دولته والناطق الرسمى باسمه وقد كان مسؤلاً عن إعلامه تلفزيوناُ وإذاعة! أيها العلمانيون، اشكروا الله على نعمائه وثوبوا الى رشدكم فإنى أراكم تجحدون نعمة الله.. هذا صيدٌ ساقه الله لكم.. أفلا تشكرون..!!! [email protected]