أصدر الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس قراراً يقضي بتعيين 14 مستشارا له من بينهم ثلاث نساء . ليبلغ عدد الطاقم الحكومي من وزراء ووزراء دولة ومستشارين 91 مسؤولاً . وينتمي 10 من المستشارين لحزب المؤتمر الوطني فيما ينتمي الأربعة الآخرون لكل من الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة الوطني، والأمة القيادة الجماعية، المنشقين عن حزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي . ولم تحصل كل من الحركة الشعبية وجبهة الشرق وحركات دارفور على أي من مناصب المستشارين، بيد أن احدهم ينتمي لأحد الأحزاب الجنوبية . إلى ذلك، قدم، أمس، غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور تقريراً حول مسار مفاوضات السلام في الدوحة أمام البرلمان المنعقد في هيئة لجنة . واقترح نقل “ثقل التفاوض" للداخل من دون استثناء أو عزل المكون الخارجي كخطوة لتفعيل مبادرة سلام دارفور . وحذر من التوصل لاتفاقيات “أسيرية" عبر اتباع التمييز غير المتوازن في التفاوض، ورفض الاعتماد على الخيار العسكري في حل القضية . واستعرض صلاح الدين سير المفاوضات والمبادرات، وقدم شرحاً مفصلاً للعملية السلمية وكل ما يتصل بها والجهود المقدرة للمبعوثين الدوليين والوساطة في هذا الجانب، مثمناً دور دولة قطر وما بذلته من جهود جبارة في سبيل تيسير إجراءات التفاوض، كما ثمن الجهد المخلص الذي بذله الوسيط المشترك في سعي حثيث من أجل تقريب وجهات النظر والتوصل لاتفاق نهائي . وقال في تقريره “ينبغي أن نوضح بعض الالتباس الشائع من أن المبادرة الراهنة هي مبادرة قطرية منفردة، فان المبادرة عربية في منشئها لكنها نالت تأييدا إفريقيا ودولياً فيما بعد . وينحصر الدور القطري في تحمل تكاليف الاستضافة وتوفير كافة الإمكانات لتسيير التفاوض وتسهيله أما التفاوض وإجراءاته فيتولاها الوسيط المشترك الذي يعين تشاوراً بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي" . وأشار إلى دور المبعوث الأمريكي سكوت غريشن الذي قاد جهوداً لتوحيد هذه الحركات، كما شاركت في تلك الجهود كل من قطر وليبيا وقد نجحت تلك الجهود في تجميع هذه الفصائل في حركة التحرير والعدالة التي وقعت مع الحكومة في 18 مارس/آذار الماضي اتفاقا إطاريا وآخر لوقف إطلاق النار . وأضاف انه بسبب البطء في التوصل إلى اتفاق نهائي قمنا بإبلاغ الوساطة بأنه لابد من تحديد سقف زمني للوصول إلى اتفاق في ضوء ازدحام الساحة السياسية السودانية بالمهام والأولويات الأخرى . وقد انتقل الموعد حتى وصلنا بيان رسمي من الوساطة يفيد بأن جدولهم الزمني الأخير وتوقيع الاتفاق النهائي ينتهي بحلول منتصف يوليو/تموز الحالي ومن المستبعد بالطبع ضمان التوصل إلى اتفاق نهائي في ذلك الموعد . وأكد أن الدعوة إلى إطلاق مبادرات جديدة سيواجه بثلاث معضلات مهمة، الأولى تتعلق بمدى التغيير الجوهري الذي يمكن أن تحدثه المبادرة الجديدة، والثانية تتعلق بالمشروعية الدولية والإقليمية، فالمبادرة الحالية تحظى بمشروعية دولية وإقليمية، والثالثة تتعلق بالمشروعية الداخلية أي موقف الحكومة والمؤسسات التشريعية المنتخبة من أية مبادرة جديدة وذلك في ضوء الحقائق التي أفرزتها الانتخابات . وشدد على الالتزام بالمبادرة الراهنة وعدم تعريضها لأي اختبار يضعفها، بل ينبغي تجديد الالتزام بها مع اقتراح طرائق جديدة لتفعيلها . في سياق آخر، استقبلت الخرطوم مبعوثا مصريا لبحث القضايا المشتركة، حيث التقى كمال حسن وزير الدولة بوزارة الخارجية، علي عبد الغفار الديب مدير إدارة السودان بوزارة الخارجية المصرية مبعوثاً من احمد أبو الغيط وزير خارجية مصر . دار الخليج مرسوم جمهوري بتعيين (14) مستشاراً لرئيس الجمهورية منهم رجاء واقنيس والشيخ بيش اصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير أمس المرسوم الجمهوري رقم 29 لسنة 2010 م بتعيين أربعة عشر مستشاراً لرئيس الجمهورية. وفيما يلي تورد / سونا / نص المرسوم: مرسوم جمهوري رقم 29 لسنة 2010 م :رئيس الجمهورية: عملاً بإحكام المادتين 58 (1) (ج) ، و62 (3) من دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة 2005 م، اصدر المرسوم الأتي نصه: تعيين: يعين السادة الآتية أسماؤهم مستشارين لرئيس الجمهورية وهم : ( أ) البروفيسور إبراهيم احمد عمر (ب) الدكتور رياك قاي لوك (ج) أ.د. احمد علي الإمام (د) د. مصطفى عثمان إسماعيل (ه) د.غازي صلاح الدين العتباني (و) السيد بونا ملوال (ز) السيدة فريدة إبراهيم احمد حسين (ح)السيد د. احمد بلال عثمان (ط) السيد عبد الله علي مسار (ي) د. الصادق الهادي عبد الرحمن المهدي (ك) السيد الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح (ل) السيدة اقنس لوكودو (م) الشيخ بيش أكور (ن) الأستاذة رجاء حسن خليفة.