وقعت رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، ميادة سوار الدهب أمس، على الوثيقة الوطنية، وأعلنت انضمامها للحوار الوطني. وقالت ميادة في تصريحات صحفية محدودة بقاعة الصداقة أمس، إن تلك خطوة تأتي في سياق النضال من الداخل، وأضافت أن المرحلة القادمة ستدار فيها المعارك النضالية من الداخل لأنه ستتم اجازة قوانين مهمة من بينها قانون الانتخابات. ووصفت رئيسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، خطوة التوقيع والإنضمام للحوار بالايجابية، ورأت انها تصب في اطار دفع العملية السلمية، وفي اتجاه حل مشكلات السودان، وتابعت ان الحزب سيلعب دوراً محورياً وأساسياً باعتبار أنه من القوى الحديثة التي انضمت للحوار الوطني. الجريدة