رهن رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، عبد الله علي مسار تطوير الزراعة في السودان بإحلال نمط جديد غير المستخدم حاليا، وقال إن الزراعة الآن عبارة عن زراعة سياسية وليست اقتصادية لذلك لن تحقق أرباحا. وجزم بأن كلا من الدولة والمزارعين (خسرانين) من الزراعة بشكلها الحالي، لافتا الى أن تسعير المنتجات الزراعية يؤدي لاحتكارها في أيدي جهات بعينها. وقال مسار في تصريح محدود بالبرلمان أمس، (الأربعاء)، إن المطلوب من المزارعين أن يغيروا من طريقة عملهم، وكذلك الدولة؛ بغية الانتقال إلى زراعة اقتصادية حقيقية. معتبرا أن التنظيمات السياسية تعمل في الزراعة. وشدد رئيس اللجنة الزراعية على ضرورة تغيير النمط الراهن للتوصل إلى زراعة مربحة، واستدرك؛ هذا ما سنعمل على تحقيقه في اللجنة مستقبلا، وسنحارب الطريقة التقليدية. وتابع (سنفكر في زراعة اقتصادية حقيقية تحقق أرباحا للمزارع ليطور نفسه ويستفيد منه الناس، وذلك عبر تغيير التركيبة المحصولية وإدخال التقانة وفتح الأسواق، والتصنيع، لتجاوز محطة الزراعة التقليدية). ونوه مسار الى أن لجنته أرجأت استدعاء مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود لحين الفراغ من المؤتمرات التنشيطية للحزب، معلنا أن فريقا من لجنة الزراعة بالبرلمان سيتوجه إلى الولاية الشمالية يوم الأحد المقبل، لمواصلة التحقيق في قضية نخيل أمطار التي تمت إبادتها، ميدانيا من خلال زيارة مزارع شركة أمطار، التي أدخلت الفسائل الفاسدة، وأبان أن اللجنة ستلتقي بوالي الشمالية، ومعتمد محلية الدبة. الصحافة