سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طه : لولا نصر الله لسرت بيننا الفاحشة والبغضاء..كلما تكاثرت علينا الفتن ظنها الآخرون الجائحة والطامة..اا إذا تراجعنا ثقافياً أو عسكرياً فإن الطريق مفتوح لنتقدّم ثقافياً وفكرياً..مهما اشتدت بنا الإبتلاءات سنبلغ الغاية.
تعهد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهوية، بالمضي قدماً في ترسيخ دعائم توحيد الصف والكلمة، وقطع الطريق عن كل ما يحول ويُفرِّق بين الأمة ويزرع بينها البغضاء والاحتراب، وأكد طه ثبات الانقاذ على أمر الدين. ودعا طه خلال مخاطبته احتفال إفطار جماعة أنصار السنة المحمدية بالسجانة أمس، الجماعات الوطنية والأحزاب والتنظيمات لاغتنام بركة شهر رمضان وتضافر الجهود والحوار بقلب مفتوح من أجل التآخي والتسامح لدفع الشرور عن الأمة (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون). ولفت طه الى أن الأمة تواجه غثاءً كثيراً يسعى لإشاعة الفتنة والاحتراب والعداوة بينها، (ويسعى الإعلام من حولنا للعمل على اهتزاز الثقة، ولولا نصر الله لسرت بيننا الفاحشة والبغضاء). وأضاف: (نحن في حاجة إلى أن نحسن الظن في أنفسنا ومن أحسن ظنه في الله أحسن ظنه في الناس، وعلينا أن نتبع الأقوال بالأفعال، وأن نمشي بين الناس بفعل الخير وإقامة العدل ونصرة الضعفاء). وتابع: نحن مطمئنون ومهما اشتدت بنا الإبتلاءات بإذن الله سنبلغ الغاية (وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). وقال طه: إننا سنجدد عهدنا بالله والتوبة والاستغفار وسنمشي بين الناس بإقامة شرع الله وإحياء سنن دينه والتوكل عليه. وأضاف: كلما تكاثرت علينا الفتن ظن الآخرون انها هي الجائحة والطامة، ولكننا سنجدد تمسكنا بوحدة الأمة وإن رمتنا الأمم بقوس واحدة. وزاد: نجدد أيضاً العهد بالله وأن نقيم العدل بين الناس ونقيم نظاماً إسلامياً نحكم فيه شرعه، وسنراجع أنفسنا ونتوخى العدل، وسنقدم مادة ثقافية مستنيرة نجابه بها تحديات العصر. وأردف: إذا تراجعنا ثقافياً أو عسكرياً فإن الطريق مفتوح لنتقدّم ثقافياً وفكرياً. وحول وحدة الشمال والجنوب، قال طه إن الحدود السياسية لن تفصل بين الوجدان وما يجمع الناس هو العقيدة والرحمة ووشائج فوق الحدود السياسية، وأضاف: نحن مطمئنون بأننا سنبلغ الغايات جميعها. من جهتها، دعت جماعة أنصار السنة المحمدية، الدولة لترك الباب موارباً لوحدة البلاد من جديد، وقالت إنها ستمضي بالدعوة من أجل توحيد البلاد، ودعت لفتح باب الحوار بقلب مفتوح والعمل بالعزم والتوكل لمجابهة ما يُحاك ضد البلاد من فتن وتفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال د. إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة، إن الظروف التي يمر بها السودان تدعو للتشاور وفتح الصدور بالرفق واللين، ودعا لاتخاذ قرارات شجاعة ونية صالحة لإصلاح البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها. الرأي العام