أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ، مضي الدولة السودانية في ترسيخ دعائم توحيد الصف والكلمة وقطْع الطريق أمام كل من يسعى للتفرقة بين السودانيين ويزرع بينهم البغضاء والاحتراب. ودعا طه خلال مخاطبته احتفال إفطار جماعة أنصار السنة المحمدية بالخرطوم ، دعا الجماعات الوطنية والتنظيمات والأحزاب السياسية في السودان لاغتنام بركة شهر رمضان والدخول في حوار بقلب مفتوح من أجل التآخى والتسامح لدفع الشرور عن الأمة ، وقال "في ذلك فليتنافس المتنافسون" ، وتعهد بإقامة شرع الله وإحياء سنن الدين ، مشيراً الي أن الأمة السودانية تواجه غثاء كثيراً يسعى لإشاعة الفتنة والاحتراب والعداوة بينها. وأوضح نائب الرئيس السوداني أن الإعلام يسعى من حولنا للعمل على اهتزاز الثقة ، وقال "نحن في حاجة إلى أن نحسن الظن بأنفسنا وأن نمشي بين الناس بفعل الخير وإقامة العدل ونصرة الضعفاء". قال طه إن الحدود السياسية بين شمال وجنوب السودان لن تفصل بين الوجدان ، وقال ان ما يجمع الناس هو العقيدة والرحمة ووشائج فوق تلك الحدود ، وأضاف "نحن مطمئنون إلى ننا سنبلغ الغايات جميعها".