استطاعت خريجة كلية الحاسوب ونظم المعلومات مودة محمد الأمين، أن تلفت أنظار جمهور معرض الجرتق، الذي أقيم في الخرطوم الأيام الماضية، عبر تجربتها اللافتة في تدوير بعض المخلفات المنزلية وتحويلها إلى إكسسوارات وأعمال الخزف تسر الناظرين، ولمعرفة التفاصيل إلتقت (آخر لحظة) بالفنانة التشكيلية مودة في هذه الدردشة السريعة للوقوف على تجربتها. * حدثينا عن بداياتك في هذا المجال؟ - بدأت قبل عامين بعمل أشياء بسيطة وتصميمات بحسب ما يتوفر لي من مواد متاحة من الأشياء التالفة، كانت رغبتي قوية في أن أصنع شيئاً مفيداً وله قيمة من تلك المخلفات. * من أين جاءت تلك الرغبة وأنت غير دارسة للفن التشكيلي؟ - يمكن أن نسميها موهبة، لأن هناك إحساساً قوياً في داخلي يقودني لذلك العمل، أوﻻً اتجهت نحو إعادة تدوير الأشياء وبدأت أجرب وأحاول، حتى وصلت مرحلة متقدمة، ووجدت أعمالي أعجبت المتابعين ونالت رضاء الجمهور، بعدها حرصت على تطوير مقدراتي من خلال دورات تدريبية مختلفة. * ماهي أكثر المواد إستخداماً في مصنوعاتك؟ - عجينة السراميك هي من أكثر المواد التي استخدمها، خاصة وأنها عجينة متوفرة وفي متناول اليد، وكذلك دقيق (النشا). * هل شاركتي في أي معارض؟ - نعم شاركت في الكثير من المعارض مثل معرض توب كوينز، ومعرض الجرتق، ومعارض مختلفة في مول الواحة. * هل الهدف من هذه المشغولات هو تجاري أم لك أهداف أخرى؟ - هدفي ليس تجارياً ولم يكن المال واحداً من إهتماماتي في هذا المجال، لكنها هواية، ثم أصبحت أقرب إلى العمل المفيد لي وللمجتمع، خاصة وكما قلت إننا نستفيد من مخلفات الأشياء، وهذه لها نظرتها الإقتصادية أيضاً. * ماهي مشاريعك المستقبلية؟ بعد الطلب الكبير والإقبال على الإكسسوارات، الشيء الذي حفزني لعمل ورشة خاصة بذوي الإحتياجات الخاصة، حتى يستفيدوا من قدراتهم، ووسيلة لزيادة دخلهم، كما أرتب أيضاً لتنظيم معرض خاص في الأيام القادمة. * كلمة أخيرة: - أشكركم في هذه الكلمة وأشكر أسرتي التي دعمتني وساندت تجربتي. اخر لحظة