قالت المذيعة نسرين حسن الإمام ان علاقتها بالشاشة والمايكرفون تنتهي بوصولها لباب منزلها، لتبدأ رحلتها كأم لأحمد ومنة، وربة منزل حريصة على خلق جو من الراحة لزوجها، وتتحول لإمرأة عادية تنسى الأضواء والشهرة وتستمتع بعمل الأطعمة الجديدة لأفراد أسرتها. وتدين نسرين بالفضل لوالدتها السيدة نعمة سيد أحمد وتقول بأنها مستشارها في المطبخ، وتطوقها بجميل لرعايتها لأبنائها عند ذهابها للعمل بالتلفزيون على حساب راحتها الشخصية. وتحكي نسرين عن ذكرياتها في رمضان، أن أول شهر تصومه بعد زواجها بفترة قليلة قامت فيه باضافة السكر بدلاً عن الملح لفطيرة (باللحمة) كانت تعدها لزوجها، وقالت: زوجي ادعى عدم معرفته بالأمر وصار يأكل في الفطيرة، ولم أعلم بخطأي إلا عندما تذوقتها.. وحينها انفجرنا بالضحك.. وذكرت نسرين أن علاقتها بالطبخ قديمة تعود لمنزل جدتها علوية بت القسم بمدينة بورتسودان، التي كانت خبيرة في عمل الويكة، وتقول: حتى الآن لم أتذوق طعم ويكة بطريقتها التي كانت تعملها بها. وأشارت نسرين إلى أنها مثلها مثل كل سيدة تعاني يومياً في اختيار الطعام، وقالت ان ذلك مهمة شاقة، أن تطعم الناس يومياً دون أن تكرر ما قدمته بالأمس، لكنها أردفت: هي مهمة شاقة لكنها ممتعة. الرأي العام