يعتزم الجيش الأمريكي إرسال العشرات من عسكرييه إلى الصومال، في أكبر انتشار عسكري أميركي في البلد الأفريقي منذ أكثر من عقدين. وانسحبت الولاياتالمتحدة من الصومال بعد عام 1993، عندما تلقت قواتها خسائر كبيرة وأسقطت مروحيتان أميركيتان في العاصمة مقديشو، وسحلت جثث الجنود الأميركيين في الشوارع. وقالت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا، الجمعة، إن هذا الانتشار يأتي بهدف "تقديم تدريب لوجيستي للجيش الصومالي الذي يحارب جماعة الشباب المتطرفة". وأرسلت الولاياتالمتحدة في السنوات الأخيرة بعض عناصر قوات العمليات الخاصة والمستشارين للصومال، ووافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا على دور عسكري موسع هناك يشمل شن غارات جوية ضد "الشباب". يشار إلى أن رئيس الصومال الجديد محمد عبد الله محمد الذي يحمل الجنسية الأميركية، أعلن الأسبوع الماضي عن هجوم جديد ضد "الشباب"، التي تشن هجمات دامية تستهدف قوات الأمن الصومالية.