لندن : قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا يشكل خطورة على العالم، وإن باراك أوباما الديمقراطي يتبع سياسات جورج بوش الجمهوري. فيما حول تحديه للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وترشحه للانتخابات الرئاسية، وقال الرئيس الإيراني السابق «ظروف البلاد تغيرت بشكل جذري وليست كالسابق بعد». وخلال حديثه الخاص لوكالة اسوشيتد برس الأمريكية، أشار أحمدي نجاد إلى أن سياسات ترامب لن تطور أمريكا، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي لا يشكل خطورة على العالم. واتهم الرئيس الإيراني السابق منتقدي سياسات ترامب بالكذب والتزوير، وأضاف أنهم يريدون أن يصورا للعالم بأنه يشكل خطورة، بينما إذا كان كذلك، ما امتلك ترامب ما لا يقل عن 7 مليارات دولارات. وأوضح أنه إذا كانت هيلاري كلينتون الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لشنّت حرباً على سوريا، وقال إن باراك أوباما الديمقراطي اتبع سياسات جورج بوش الجمهوري. وكان أحمدي نجاد قد أرسل رسالة إلى ترامب مطلع شباط/ فبراير الماضي، مرحباً بانتقادات الرئيس الأمريكي للنظام السياسي وكيفية عملية الإنتخابات في الولاياتالمتحدة، ناصحاً إياه ألا يخسر فرصة رئاسته على البلاد لتعديل النُظُم السياسية في أمريكا، وأن يستغل جميع الفرص بالشكل المطلوب. ورداً على سؤال حول تحديه للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وترشحه للانتخابات الرئاسية، وقال الرئيس الإيراني السابق «ظروف البلاد تغيرت بشكل جذري وليست كالسابق بعد». وفي سياق آخر، لكنه متصل بموضوع ترشح أحمدي نجاد، أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني، عباس علي كدخدائي، إنه يمكن للمجلس أن يتعبر توصية خامنئي لأحمدي نجاد لعدم الترشح بأنها أمر قانوني. ورداً على تصريحات كدخدائي، صرح مستشار أحمدي نجاد للشؤون الإعلامية، علي رضا داوري، أن الإقصاء المحتمل للرئيس الإيراني السابق من المشاركة في الانتخابات المقبلة على أساس توصية خامنئي يتعارض مع الدستور الإيراني، وأنه يتناقض معه. «القدس العربي»