في أول ظهور اعلامي له تحدث الباشمهندس محمد عبدالله شريف مؤسس قناة المقرن الفضائية للراكوبة قائلا: ان الفكرة بدأت كقناة استقصائية وحوارية ، وفي نفس الوقت أخباريه تعنى بشئون الاستنارة والتوعيه ، وهي تعتمد على الاعلام الشعبوي وقد تأسست في العاصمة البريطانية لندن وبدأت البث في يوم6 مارس 2017، أما بثها التجريبي فقد بدأ يوم 6 أبريل 2017 في مناسبة ذكرى انتفاضة مارس أبريل1985. والقناة تعنى بحقوق الانسان وشئون المرأة والطفل والمهاجرين والتحول الديمقراطي والسلام والعدالة الاجتماعية . شعارها الاساسي هو الاعلام ضرورة ديمقراطية. لدينا مجلس أمناء بمثابة مجلس الادارة ، ومجلس استشاري بمثابة مجلس للتخطيط الاستراتيجي يضم أُناس من تخصصات مختلفة لوضع الاستراتيجية العامة للقناة، كما أن القناة مرفق معها برنامج راديو على المحطة القصيرة لبث بعض البرامج الخاصة بالتوعية في المناطق الاقل حظاً في القرى والبوادي ، بالاضافة الى ذلك سيكون هناك مركزاً للابحاث الاستراتيجية في كل المجالات لتغذية القناة والاذاعة وتقديم نقد وحل لاي مشكلة. وعن طبيعة البرامج التي ستقدم قال انها برامج قصيرة سوف تعتمد على البرامج الموجهه نحو التوعيه وسوف نعتمد على المشاهد نفسه في تقييم التجربة لأنه الداعم للقناة وفي الوقت نفسه هو المستهدف والبرامج سوف تعدل من وقت لآخر حسب احتياجات المشاهد ، ونحن لسنا بقناة تجارية ، وعن مراكز الانتاج أوضح انه لديهم مراكز انتاج في مختلف دول العالم وأحيانا نعتمد على مواد مهداة من بعض المهتمين بالتوعية والاستنارة منها البرامج التعليمية في مجالات الفن والثقافة. وان المجال الثقافي مركز أساسي هو الذي يغذي المجالات الاخرى، واننا عندما نقدم أغنية مثلاً لابد أن تكون فيها مضامين توعوية . ومن جانبنا نتوقع مشاركة المشاهد في البرامج نفسها والتي من المفترض أن تقفز الى 60% خلال فترة ثلاث سنوات وهدفنا ان لايكون المشاهد مجرد متلقي انما مشارك وبفاعلية. وعن امكانية استخدام بعض اللغات غير العربية قال نحن سنستخدم اللغة العربية البسيطة جداً والتي يمكن فهمها في كل مناطق السودان. وفي أي لحظة اذا حدث شئ في منطقة ما فاننا سوف نتحول مباشرة الى لغة تلك المنطقة لنخاطب سكانها بمايفهمون وسوف تكون هناك ترجمة باللغة العربية، وفي هذا سيحس أهل المنطقة المعنية انهم لم يتركوا لوحدهم وأن هناك محطة فضائية تقف خلفهم وتعنى بمشاكلهم وهمومهم. وعن الصعوبات التي تواجه الفضائية الان ذكر بأن هناك حملات تشويش ضخمة ضد القناة من بعض المثقفين وبعض أصحاب التجارب السابقة في موضوع القناة الفضائية، وكذلك النظام وأعوانه . بعض الاعلاميين يعتقدون أننا تغولنا على مهنتهم ، نعم أنا لست اعلامياً ولا أدعي ذلك وهناك الاف القنوات تدار من قبل مجموعة من الرأسمالية. وختم حديثه قائلاً من المشاكل التي نود مناقشتها في برامج الاستنارة التي تتضمن 5% من الخارطة البرامجية سنناقش عدة مواضيع منها تعقيدات الشخصية السودانية وتكوينها وهي التي تميل الى الكرم الذاتي ولاتميل الى دعم العمل العام. هذا وسوف تقيم قناة المقرن مؤتمراً صحافياً اليوم الاربعاء في تمام الخامسة مساءً في العاصمة البريطانية لندن في صالة الابرار.