قالت شعبة حقوق الإنسان ببعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، إن غياب المساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال النزاع الدائر الآن مازال يشكل "أكبر التحديات" التي تواجهها في البلاد، وذلك بعد أعمال العنف التي شهدتها منطقة واو مؤخراً والتي أدت إلى مقتل 19 جندياً من الجيش الشعبي و28 مدنياً على الأقل، حسب الحكومة. وقال مدير وحدة حقوق الإنسان ببعثة الأممالمتحدةبجنوب السودان، يوجين نيندور يرا، في ختام زيارته إلى مدينة واو، إن الشعبة أجرت قابلات مع 43 فرداً من بينهم 8 نساء بجانب طفلين لجمع المعلمومات عن الانتهاكات المزعومة التي إرتكبها جنود الحكومة والجماعات المسلحة المتحالفة في بلدة واو في العاشر من أبريل الجاري. وأضاف يوجين" تحدثنا إلى الضحايا والشهود، كنتُ استمع إلى شهادة هروبهم من منازلهم بعد تعرضهم للهجوم". وشدد المسؤول الأممي حسب -راديو تمازج- على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم. وكشف يورجين عن أنه بعد اجتماعاته مع حاكم الولاية أندريا ميار، تم تكوين لجنه لإصدار تقرير عن دوافع الهجمات والتعرف على الجناة من أجل إخضاعهم للمساءلة.